مركز هذا اليوم وعضو الادارة الطلابية محمد كبها :
في الذكرى الـ65 لنكبة شعبنا الفلسطيني والتي ما زال أبناء شعبنا يعاني استمرار مأساتها أردنا التأكيد على اسقاط مقولة "الكبار سيموتون والصغار سينسون
عكفنا في كلّ عام على زيارات للقرى المهجرة وفي هذا العام حرصنا أن تكون فعاليات هذ اليوم بنكهة جديدة من خلال زيارات وفعاليات التفاعل والتواصل مع أهلنا في القدس
الطالب انس محاميد- مندوب اقرأ في جامعة حيفا- وعضو اللجنة المركزة لهذا اليوم:
احيينا ذكرى النكبة عبر اليوم التضامني مع القدس والمقدسات وذلك لنوعي الطالب بقضيته المركزية ولنعزز صموده في القدس والمسجد الاقصى ومن خلال هذا اليوم حاولنا كذلك تعميق مفهوم التطوع لدى الطلاب العرب خاصة
خديجة صقر عضو ادارة الطالبات في جمعية اقرأ :
بحمد الله كانت مشاركة الاخوات واسعة جدًا وهذا يدل على اهتمام الاخوات وتواصلهن مع القدس والمسجد الاقصى المبارك وكذلك حبهن للتواصل والتضامن مع اهالي القدس
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جمعية إقرأ، جاء فيه ما يلي: "لبى مئات الطلاب العرب في الداخل الفلسطيني يوم أمس دعوة جمعية "اقرأ" وشاركوا في اليوم التضامني مع القدس والمقدسات الذي تنظمه "اقرأ" سنويًا احياءً للنكبة الفلسطينية التي تمر ذكراها ال65 هذا العام، وتضمن اليوم زيارة لمؤسسات عديدة في مدينة القدس بهدف التواصل مع اهالي القدس، بالإضافة الى برنامج ختامي في المسجد الأقصى".
وتابع البيان: "وقد شارك في فعاليات هذا اليوم كل من الاستاذ محمد فرحان مسؤول العمل الطلابي والسيد فراس عمري مدير مؤسسة يوسف الصديق والمحامي خالد زبارقة مدير مؤسسة القدس للتنمية وشخصيات اخرى".
زيارات عديدة
وأضاف البيان: "بعد استراحة في بلدة عمواس – القرية الفلسطينية المهجرة- ذات التاريخ الإسلامي التي استشهد على ثراها الكثير من الصحابة في طاعونها الشهير وهم في طريقهم لتحرير القدس، انطلق الطلاب ليزوروا عدة مؤسسات محلية في القدس للتضامن مع اهالي القدس والشد من ازرهم في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة والتضييق الذي تمر به هذه المؤسسات. وقد زار الاخوة الطلاب في هذا اليوم: مدرسة الأيتام الاسلامية الصناعية، ومدرسة سراج الاقصى للمكفوفين، وحيّ البستان حيث تواجدوا خلاله في خيمة سلوان. اما الاخوات فزرن كلا من مدرسة صور باهر للمكفوفين، ودار الطفل العربي وقسم الاطفال في مستشفى المقاصد، بالإضافة لذلك فقد زرن المتحف الاسلامي وقسم المخطوطات، وتجولت مجموعة اخرى في المسجد الاقصى بمرافقة احد المرشدين الذي عرفهن على معالم المسجد الاقصى، كما عملت بعض الاخوات خلال ذلك اليوم على تنظيف المصلى المرواني والمسجد الاقصى القديم والمكتبة".
البرنامج الختامي
وأردف البيان: " بعد صلاة الظهر بدأ البرنامج الختامي في المصلى المرواني الذي افتتح بتلاوة للقرآن الكريم تلاها الطالب معتصم زعرورة فيما تولى عرافة اليوم الطالب الجامعي امين دقة. الكلمة الاولى قدمها عضو الادارة الطلابية في جمعية "اقرأ" الاخ احمد الحاج الذي حث الطلاب على ان يكونوا هم مفتاح التغيير، لانهم امل الامة وهذا هو الدور المنوط بهم والمجتمع ينتظر منهم ان ينشروا ثقافة الاخلاق وحب الوطن، وان يكونوا رافعة لمجتمعهم ومنارة لكل حائر وضال. بعدها كُرم المرشد ابو حذيفة من مؤسسة الاقصى على جهوده ومرافقته الدائمة للطلاب، وقد كرمه عضوا جمعية "اقرأ" الاستاذ مراد حمودة والاستاذ محمد فرحان والذي بدوره وجه رسالة شكر للطلاب اثنى وثمن حضورهم هذا اليوم وتلبيتهم دعوة "اقرأ" وتضامنهم مع القدس. وكان للأسرى الفلسطينيين الذين يدفعون ضريبة الدفاع عن الثوابت والقضية الفلسطينية مكانة مركزية في البرنامج حيث القى مدير مؤسسة يوسف الصديق كلمة اثنى خلالها على دور اقرأ في تجسيد همة الشباب، وحملت كلمته توصيات للطلاب بان عليهم ان يحملوا هم الدعوة على عاتقهم وهم الامة، لان جراح الامة تنزف كل يوم، راجيا الله ان يثبتهم على ذلك. واردف ان المطلوب هو عدم التقهقر بل المزيد من الثبات على الأرض وهذا هو المطلوب من الطالب الجامعي".
قضية الأسرى
وجاء في البيان أيضا: " وفي سياق آخر تطرق الى قضية الاسرى حيث بشر أن هناك 250 حافظًا لكتاب الله تعالى من الاسرى في السجون، فيما سقط 200 شهيدًا في سجون الاحتلال وهم يدافعون عن ثوابتهم، وفي المقابل فان قضية فلسطين جاء البعض ليبيعها ويتاجر بها حتى جاء قدر الله تعالى وجاء ابناء الدعوة لنسف كل الاتفاقيات واعادتها الى حقها الاصيل. واختتم موصيًا الطلاب بقوله: "بثباتكم ستكون نهاية المشروع الاستعماري الغربي، وبكم وبأبنائكم سنعيش تحت راية الخلافة الإسلامية الراشدة ومقرها القدس". يشار أن اقرا وزعت خلال اليوم على الطلاب هدايا عدة كرموز للحق الفلسطيني والثبات في التمسك بحق العودة ومنها الكوفية الفلسطينية ومفتاح العودة المزركش بالوان العلم الفلسطيني وكذلك نشرة "العودة حق مقدس" من اصدار اقرا ومركز الدراسات. وفي لفتة تضامنية مع الاسرى وزعت على الطلاب اسماء اسرى فلسطينيين رفعوها خلال كلمة السيد فراس عمري مدير مؤسسة يوسف الصديق".
معاناة مأساوية
مركز هذا اليوم وعضو الادارة الطلابية الاخ محمد كبها قال: "في الذكرى الـ65 لنكبة شعبنا الفلسطيني والتي ما زال أبناء شعبنا يعاني استمرار مأساتها أردنا التأكيد على اسقاط مقولة "الكبار سيموتون والصغار سينسون" .. ففي كل عام بهذا اليوم نقوم بالإدارة الطلابية بجمعية اقرأ على هذا اليوم التضامني مع القدس والمقدسات والمسجد الأقصى، لنؤكد على تواصلنا مع قضايانا واستمرارنا بالنضال من أجل هويتنا .. عكفنا في كلّ عام على زيارات للقرى المهجرة، وفي هذا العام حرصنا أن تكون فعاليات هذ اليوم بنكهة جديدة من خلال زيارات وفعاليات التفاعل والتواصل مع أهلنا في القدس، من خلال ورشات العمل التطوعية التي أقمناها في المؤسسات المختلفة في البلدة وما حولها، لنعايش ومن قرب معاناة أهلنا هناك التي هي بأُثر مباشر للسياسات العنصرية المستمرة منذ نكبة ال48 ولنؤازرهم ونشد من عضدهم فنحن شعب واحد وقضيتنا واحدة وعلى رأسها قضية المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف".
يوم تضامني
اما الطالب انس محاميد- مندوب اقرأ في جامعة حيفا- وعضو اللجنة المركزة لهذا اليوم فقال: "احيينا ذكرى النكبة عبر اليوم التضامني مع القدس والمقدسات وذلك لنوعي الطالب بقضيته المركزية ولنعزز صموده في القدس والمسجد الاقصى، ومن خلال هذا اليوم حاولنا كذلك تعميق مفهوم التطوع لدى الطلاب العرب خاصة وان هنالك ضعف كبير في التطوع في مجتمعنا وتجلى ذلك من خلال العديد من المحطات التي قمنا بها والورشات في مؤسسات القدس والمسجد الاقصى وسنطبق العنوان المركزي لهذه السنة "مجمع كامل ينتظرك".
إهتمام كبير
الاخت خديجة صقر عضو ادارة الطالبات في جمعية اقرأ وحول مشاركة الأخوات قالت: "بحمد الله كانت مشاركة الاخوات واسعة جدًا، وهذا يدل على اهتمام الاخوات وتواصلهن مع القدس والمسجد الاقصى المبارك، وكذلك حبهن للتواصل والتضامن مع اهالي القدس، هذه المدينة التي يحاولون ان يطمسوا هويتها بشتى الوسائل لكن الاخوات اثبتن مدى انتمائهن للمسجد الاقصى المبارك، ولا ننسى استقبال اهل القدس لنا بحفاوة وهذا انما يدل عل الترابط الحميم بين ابناء الشعب الفلسطيني الواحد اينما كانوا. كما يدل ان محاولات مسخ هويتنا وسلخنا عن ماضينا وحاضرنا باءت بالفشل، ونحن على عهد اننا سنبقى مرابطين في هذه الديار وفي المسجد الاقصى المبارك مهما كلفنا من ثمن" إلى هنا نص البيان