أبرز ما جاء في البيان:
التأكيد على دعم الحركة لملف الأسرى الأمنيين من فلسطينيي الداخل
التشديد على أهمية الاستمرار على العمل في هذا الملف وعمل كل شيء من أجل إنهائه وخروج جميع الأسرى من السجون
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن مكتب النائب الشيخ ابراهيم صرصور، جاء فيه ما يلي: "ترأس الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في البلاد وفداً قام بزيارة ذوي الأسيرين إبراهيم حسن محمود إغبارية "أبو جهاد"، والأسير محمد سعيد حسن إغبارية "أبو عبد الله" ، وذلك في بيتهم في مدينة أم الفحم بعد ظهر يوم أمس الثلاثاء 2013/04/16".
وتابع البيان "برز من الوفد نواب الحركة الإسلامية في الكنيست وهم الشيخ إبراهيم صرصور ، الأستاذ مسعود غنايم والشيخ طلب أبو عرار ، ونائب رئيس الحركة الشيخ صفوت والشيخ تيسير سليمان محاميد مرشح الرئاسة لبلدية أم الفحم. هذا وأكد كل من الشيخين حماد وإبراهيم دعم الحركة لملف الأسرى الأمنيين من فلسطينيي الداخل ، مشددين على أهمية الاستمرار على العمل في هذا الملف وعمل كل شيء من أجل إنهائه وخروج جميع الأسرى من السجون وعودتهم إلى أحبائهم سالمين غانمين".
اعتقال الأسيرين
وأضاف البيان "يذكر أن الأسيرين قد أنهيا عامهما الحادي والعشرين في سجون إسرائيل، ودخلا عامهما الثاني والعشرين بشكل متواصل منذ اعتقالهما في عام 1992. الأسيرين اعتقلا منذ 26/2/1992، ويقضيان حكمًا بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمة تنفيذ عملية طعن بالسكاكين داخل معسكر "جلعاد" الإسرائيلي أدت إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة عدد آخر بجراح، وتم اعتقالهما بعد تنفيذ العملية بأسبوعين وبرفقتهم أيضًا الأسير يحيى اغبارية والذي اعتقل بعدهم بأسبوع. ويشار إلى أن الأسير محمد حصل على شهادة البكالوريوس والماجستير" في العلوم السياسية، من داخل سجنه، ويسعى الآن للحصول على شهادة الدكتوراه في موضوع الحقوق".