أكاديميّة القاسمي نالت الجائزة تقديرًا لجهودها في مجال تحسين الحياة التعليميّة والثقافيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة للأطفال والشّباب الفلسطينيين في مناطق 1948 وفلسطين عامّة
استمرارًا لمشوار الرّيادة والتميّز، حازت أكاديميّة القاسمي على جائزة مؤسّسة التّعاون للإنجاز للعام 2012 "جائزة المرحوم عبد العزيز الشّخشير"، وذلك في مراسيم خاصّة ضمن احتفاليّة مهيبة جرت في القصر الثّقافي في رام الله، في العاشر من نيسان/أبريل الحالي، نظّمتها مؤسّسة التّعاون بمناسبة مرور ثلاثين عامًا على تأسيسها، بحضور نوعيّ مميّز لشخصيّات اعتباريّة فلسطينيّة وكويتيّة وبحرينيّة، وبحضور عدد من أعضاء مجلس الأمناء للمؤسّسة، الذين قدموا من الشّتات، وحشد من المؤسّسات الأهليّة التنمويّة. وكان حضور أكاديميّة القاسمي ممثلاً بكل من: البروفسور بشّار سعد رئيس الأكاديميّة، المحاضرة الأكاديميّة هيفاء مجادلة، السيّد محمود أبومخ مدير الموارد البشريّة والسيد محمّد كتّاني نائب المدير العام.
هذا، وقد تمّ الإعلان عن نتائج الجائزة خلال الاحتفاليّة. وكان قد سبقه إعلان عن النّتائج في عمّان على هامش اجتماعات مجلس الأمناء لمؤسّسة التّعاون. وجاء في بيان اللجنة المشرفة أن أكاديميّة القاسمي نالت الجائزة تقديرًا لجهودها في مجال تحسين الحياة التعليميّة والثقافيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة للأطفال والشّباب الفلسطينيين في مناطق 1948 وفلسطين عامّة. وقد حازت الجائزة، مناصفةً مع مؤسّسة غسّان كنفاني في لبنان. وأكّدت اللجنة اعتزازها بإسهامات أكاديميّة القاسمي الخلاقة والمبدعة في خدمة قطاع التّعليم الفلسطيني.
تكريم المؤسّسات الأهلية الفلسطينيّة
يُشار إلى أن جائزة التّعاون للإنجاز تهدف إلى تكريم المؤسّسات الأهلية الفلسطينيّة العاملة في قطاع التّعليم، الفاعلة والمؤثّرة في مجالات عملها وخدماتها المقدّمة للشّعب الفلسطيني والعربي، والتي حقّقت إنجازات مميّزة في مجالات عملها وخدماتها. وقد تقدم للتّنافس على الجائزة عدد كبير من المؤسّسات الأهليّة الفلسطينيّة من الضفّة الغربيّة وقطاع غزّة ولبنان ومناطق الدّاخل.
مؤسسة غير ربحيّة
يذكر أن مؤسّسة التّعاون هي مؤسسة غير ربحيّة مستقلّة أسّستها عام 1983 مجموعة من الشخصيّات الاقتصاديّة والفكريّة الفلسطينيّة والعربيّة، بهدف توفير المساعدة الإنسانيّة والتنمويّة للفلسطينيين. وتلامس المؤسّسة حياة أكثر من مليون فلسطيني سنويًا عبر ما تقدّمه من دعم لتنفيذ آلاف المشروعات والبرامج، ويستفيد منها جميع فئات المجتمع الفلسطيني وبخاصّة الأطفال والشباب والفقراء والطلبة وذوي الاحتياجات الخاصّة. تأتي هذه الجائزة كخطوة إضافيّة في درب الإنجاز الذي اختطّته القاسمي منذ تأسيسها، حيث سبق وأن حصدت الجائزة الوطنيّة للجودة والتميّز على مستوى الدّولة عام 2009. كما نالت لقب مؤسّسة العام من قبل مؤسّسة تكريم شخصيّة العام لسنة 2011.