محمد منصور عضو البلدية والمرشح لرئاسة بلدية الطيرة في منشوره:
ثمن كوب المياه المستخرج من أبارنا يساوي دراهم معدودة، بينما يدفع المواطن الطيراوي ما بين 10-16 شاقلا
الرابطة سوف تشتري المياه من "جمعية الانتاج" بشواقل قليلة وتبيعها للأهالي وبأسعار مجنونة ونحن في تحالف كل الناس لدينا الحلول المناسبة وسوف نعلن عنها في الوقت المناسب
عزمي بدير رئيس مجلس إدارة ينابيع المثلث:
نحن اليوم مقبلون على الانتخابات للرئاسة والعضوية للسلطات المحلية ونجد ان هنالك مرشحون يهاجمون مؤسستنا من أجل خدمة مصالحهم السياسية وليس اكثر
أنصح المرشحين بعدم العبث في إستغلال رابطة المياه لارباح سياسية لان كل مرشح يعي جيدا انه حتى لو نجح وأصبح رئيسا فانه لن يغير شيئا وهذا هو واقعنا الذي نعيش فيه
أصدر عضو البلدية والمرشح لرئاسة بلدية الطيرة محمد منصور منشورا تحت عنوان "كارثة وأسمها ينابيع المثلث"، والذي هاجم من خلاله أسعار المياه المرتفعة التي يدفعها المواطن لرابطة ينابيع المثلث. وجاء في المنشور ما يلي:"مضت ثلاث سنوات منذ أن أدخلت بلدية التغيير أهالي الطيرة في أوحال ما يسمى برابطة ينابيع المثلث بتكاليفها الباهظة، وعلى حساب لقمة عيش المواطن البسيط الذي بات يعجز عن دفع فواتير مياه الينابيع" كما جاء في البيان.
محمد منصور
واضاف المنشور:" انها كارثة وصلت للجميع، وانتم ادرى بمن جلب علينا هذه الكارثة. الحقيقة أن ثمن كوب المياه المستخرج من أبارنا يساوي دراهم معدودة، بينما يدفع المواطن الطيراوي ما بين 10-16 شاقلا.(مع حساب القيمة المضافة)، بينما يدفع المواطن في الطيبة وقلنسوة ما يعادل 5.5 شيقل وليس لهم روابط كارثية مثلنا، والادهى من هذا الامر ان رابطة المثلث، اجبرت "جمعية الانتاج"، على رفع اسعارها، بل ضاعفتها، وهناك مخطط لمد خط مياه يخدم المنطقة الغربية من قبل الرابطة واشراك اهالي المنطقة الغربية في الرابطة كباقي سكان الطيرة". واضاف المنشور:" العارف ببواطن الأمور، يدرك أن الرابطة سوف تشتري المياه من "جمعية الانتاج" بشواقل قليلة، وتبيعها للأهالي وبأسعار مجنونة. ونحن في تحالف كل الناس لدينا الحلول المناسبة وسوف نعلن عنها في الوقت المناسب".
تعقيب ينابيع المثلث
وعقب رئيس مجلس إدارة ينابيع المثلث عزمي بدير قائلا لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "نحن اليوم مقبلون على انتخابات للرئاسة والعضوية للسلطات المحلية، ونجد ان هنالك مرشحون يهاجمون مؤسستنا من أجل خدمة مصالحهم السياسية، وليس اكثر. على الجميع أن يدرك أن تأسيس الرابطة تم بناء على قانون قد تم سنه، وهو ليس اختياريا لرؤساء السلطات المحلية بل اجباريا".
وتابع وهو يقول: "إنضمام مدينة الطيرة الى "ينابيع المثلث" كان في عام 2007 أي في عهد البلدية السابقة وليس الحالية. أما بالنسبة لأسعار المياه، فإن الرابطة والسلطات المحلية غير مسؤولين عن تحديد أسعار المياه، انما الجهات المسؤولة في الحكومة الاسرائيلية، هي من تقرر ذلك".
ومضى قائلا: "يتناسى الكثيرون أنه ومنذ تأسيس الرابطة قمنا بمشاريع كثيرة في الطيرة وكفرقاسم وجلجولية وغيرها اضعاف اضعاف ما كان في البلديات، ونحن بصدد الاستمرار في هذه المشاريع، لتحسين البنية التحتية التي كانت ضعيفة".
وتابع قائلا: "أود أن أقول أن المستقبل لن يعود الى الوراء ولا بأي حال من الاحوال، أي على زمن البلديات، ولا يسعني الى أن ننجح من خلال الرابطة".
واستمر في حديثه: "حكومة اسرائيل ووزير المالية يئير لبيد وصلوا الى اتفاق على أن يتم تقليص روابط المياه من 50 رابطة الى 17 رابطة، وهذا يعني أنه في حال تنفيذ هذه العملية فعلا فسوف يتم ربط بلدات عربية ببلدات مع الوسط اليهودي، وستكون الاسعار أعلى مما هي عليه اليوم".
في نهاية حديثه قال: "أنصح المرشحين بعدم العبث في إستغلال رابطة المياه لارباح سياسية، لان كل مرشح يعي جيدا انه حتى لو نجح واصبح رئيسا فانه لن يغير شيئا، وهذا هو واقعنا الذي نعيش فيه".