الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 16:02

عزيزتي حواء: فارق العمر في العلاقة العاطفية لا يشكّل الكثير من العوائق دائما

كل العرب
نُشر: 06/04/13 17:49,  حُتلن: 10:43

ركّزي على الاهتمامات المشتركة فهنا يكمن سرّ الاستمرارية فأنت لا تبحثين عن علاقة عابرة أو عن علاقة تطفئها السنوات

ليس تخطّي فكرة فارق العمر في العلاقة العاطفية بالأمر السّهل خصوصاً حين تقارنين علاقتك بالصورة النموذجية للثنائي أو حين تديرين أذنك للآخرين. سنعرض عليك بعض الوقائع والنّصائح التي ستبيّن لك أن فارق العمر أمام الحبّ لا يشكّل الكثير.


صورة توضيحية

- العمر ليس سوى أرقام: اعرفي عزيزتي بدايةً أن العمر ليس سوى رقماً فهو لا يعرّف عنك أو عن شريكك. ربّما تكونين في العشرينات لكنّ خبرتك وثقافتك ووعيك لا تسعها السنوات. فالحيّ. الأكبر في العلاقة يبقى للشخصيات لا للأرقام والحسابات.

- كوني على بيّنة من اختلاف الأجيال: هذه واحدة من التحدّيات التي ستواجهك حين تكونين في علاقة يحكمها تفاوت السنّ. في الواقع، ذلك يعتمد على عدد السنوات بينكما فها نحن نتحدّث عن 15 أو 20 سنة مثلاً؟ عندها يكون الحلّ باستعداد الطرفين على ركوب موجة الأجيال والتلاقي في نقطة واحدة.

-ركّزي على الاهتمامات المشتركة: هنا يكمن سرّ الاستمرارية فأنت لا تبحثين عن علاقة عابرة أو عن علاقة تطفئها السنوات. وربّما أنت في هذه العلاقة لأنّك وجدت جسور كثيرة تتشاطرانها أنت والحبيب فاحميها من التحديات.

- بكلّ بساطة، انسي الأمر:لا تحمّلي العلاقة ذنباً ربّما لم تقترفه، فلا تعيدي العثرات الى فارق العمر بينكما! لا تنطلقي من هذا الموضوع لتري العالم بل قدر المستطاع انسي الامر!

مقالات متعلقة

.