شهدت مباراة تشلسي ومانشستر يونايتد تألقاً لافتاً لديمبا با الذي سجل هدف الفوز لـ"البلوز" بطريقة رائعة وعقب الهدف حرص على السجود شكراً لله في لقطة معتادة
لم تغيّر الشهرة المتزايدة التي يحظى بها ديمبا با من سلوكياته داخل وخارج الملعب إذ يُعرف بالتزامه الديني وحرصه على السجود بعد إحراز كل هدف كما أنه وضع قبل أشهر صورة لقبة الصخرة الواقعة داخل المسجد الأقصى خلفية لحسابه على تويتر
رفض لاعب الفريق الكروي الأول بنادي تشلسي الإنجليزي، المهاجم الدولي السنغالي ديمبا با، تسلم الجائزة المخصصة لأفضل لاعب في المباراة التي جمعت فريقه البارحة مع فريق مانشستر يونايتد، ضمن منافسات الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي، والمتمثلة بزجاجة من "الشمبانيا".
وظهر ديمبا بعد المباراة التي فاز فيها تشلسي بهدف نظيف حمل إمضاءه، وهو يرفض تسلّم الجائزة التي تمنحها الشركات الراعية للبطولة، من زميله الحارس التشيكي بيتر تشيك، الذي آثر في نهاية الأمر الاحتفاظ بزجاجة الشمبانيا بعد انتهاء مقابلة تلفزيونية ظهر فيها الاثنان جنباً إلى جنب.
وأعاد مهاجم تشلسي الذاكرة إلى مشهد مشابه حين رفض لاعب الوسط الدولي الإيفواري يايا توريه تسلّم جائزة مشابهة العام الماضي بعد مباراة فريقه مانشستر سيتي أمام نيوكاسل في الدوري الإنجليزي، حيث تألق لاعب برشلونة السابق في تلك المباراة واختير أفضل لاعب فيها.
إستحداث الجائزة
وقدّم آنذاك جوليان ليسكوت زميل توريه زجاجة الخمر له عقب انتهائه من إجراء مقابلة تلفزيونية، فما كان من اللاعب الإيفواري سوى الاعتذار، ورفض أخذ الزجاجة، قائلاً: "لا أشرب الخمور .. لأني مسلم، خذ أنت الشامبانيا". ودفع موقف توريه مصرف "باركليز" الشهير، راعي الدوري الإنجليزي، لدراسة إلغاء تقديم زجاجة شمبانيا كجائزة لأفضل لاعب في مبارياته لتجنب الإساءة للاعبين المسلمين، فيما تحدثت تقارير إنجليزية عن استحداث جائزة خاصة بهم، وهي عبارة عن زجاجة من "عصير الرمان" و"ماء الورد". وشهدت مباراة تشلسي ومانشستر يونايتد تألقاً لافتاً لديمبا با الذي سجل هدف الفوز لـ"البلوز" بطريقة رائعة، وعقب الهدف حرص على السجود شكراً لله في لقطة معتادة من لاعب نيوكاسل السابق.
إلتزام ديني
ولم تغيّر الشهرة المتزايدة التي يحظى بها ديمبا با من سلوكياته داخل وخارج الملعب، إذ يُعرف بالتزامه الديني وحرصه على السجود بعد إحراز كل هدف، كما أنه وضع قبل أشهر صورة لقبة الصخرة الواقعة داخل المسجد الأقصى خلفية لحسابه على موقع "تويتر". وانضم اللاعب قبل ذلك إلى حملة واسعة بادر بتنظيمها صديقه المالي فريدريك كانوتيه، ووقع عليها عشرات اللاعبين الناشطين في القارة العجوز، وتضمنت دعوة صريحة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسحب تنظيم بطولة كأس أمم أوروبا للشباب من إسرائيل بسبب استهدافها للرياضة الفلسطينية.