شدّد المتحدثون في المهرجان الخطابي على أهمية التشبث في الأرض والعمل على وحدة الصف من أجل التصدي لمخططات إسرائيل
النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير:
الحركة الصهيونية وضعت في صلب استراتيجياتها تهجير ارض فلسطين ومصادرة ارضهم ومحو هوية وطنهم إلا انهم لم ينجحوا
يجب أن لا نخشى من التحديات يجب التمسك على ثوابتنا مهما كلف ذلك من ثمن لأنه لا بديل سوى أن نصر على مطالبنا
إما أن تغير إسرائيل سياساتها وإلا سنستمر في نضالنا من أجل حصولنا على حقوقنا بذل ذليل أو بعز عزيز
وصل بيان الى موقع العرب وصحيفة كل العرب من مكتب النائب الشيخ إبراهيم عبد الله صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير وجاء فيه :"شارك الشيخ النائب إبراهيم صرصور بعد عصر أمس الجمعة 29.03.13، مع المئات من أهالي الطيبة والمنطقة في المسيرة التقليدية التي دعت اليها لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية وذلك احياءً للذكرى الـ37 ليوم الأرض الذي يصادف اليوم السبت 30 آذار" كما جاء في البيان.
وأضاف البيان :"وقد انطلقت التظاهرة من ساحة البنوك في المدينة يتقدمها ممثلو الأحزاب وأعضاء الكنيست وقيادات شعبية وجماهيرية سياسية محلية من الطيبة والمنطقة. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وشعارات تندد بسياسة مصادرة الأراضي وهدم البيوت، بينها "عاش يوم الأرض الخالد" "باقون في أرض الآباء والأجداد" "لنستقبل كل العائدين" "الى متى لجنة معينة في الطيبة" "من أجل المصادقة على خارطة هيكلية تلبي حاجات الطيبة" "لا للهدم والدمار أعطونا رخص عمار" كما جاء في البيان.
مهرجان خطابي
وأكمل البيان :"وجاب المتحدثون المدينة الى ان وصلوا الى ميدان شهيد يوم الأرض الأول رأفت زهيري وسط البلد، هناك كان مهرجان خطابي تولى عرافته الأستاذ مأمون عبد القادر الذي رحب بالحضور. وتحدث في المهرجان الخطابي إضافة إلى الشيخ صرصور وكل من النواب الدكتور أحمد الطيبي والدكتور باسل غطاس والدكتور حنا سويد والدكتور زهير الطيبي رئيس اللجنة الشعبية في الطيبة وشدّد المتحدثون على أهمية التشبث في الأرض والعمل على وحدة الصف من أجل التصدي لمخططات إسرائيل." كما جاء في البيان.
كلمة النائب صرصور
ومضى البيان :"وفي كلمته أمام الحضور، قال الشيخ صرصور :" شاءت الأقدار لنا كشعب فلسطيني أن نقف نيابة عن الأمة كلها في مواجهة خلاصة الشر، وجودنا في هذه البقعة لم يكن إلا جزءا من صورة يرسمها القدر، ستغير وجه التاريخ وستغسل وجه الأرض من أنجاسها ". وأضاف :" لم يكن وجودنا هنا في الصدفة، مع أن الحركة الصهيونية كما تعرفون وضعت في صلب إستراتيجياتها تهجير أرض فلسطين ومصادرة أرضهم ومحو هوية وطنهم إلا انهم لم ينجحوا، بقينا نحن 150 ألف تحولنا بعد 65 عاما الى مليون و300 الف ونشكل 20%، ولكننا بحاجة الى ان يستدعي التاريخ في رسم المستقبل كجزء من تحول العالم الى العدالة عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين". وأنهى كلمته:" يجب أن لا نخشى من التحديات، يجب التمسك على ثوابتنا مهما كلف ذلك من ثمن لأنه لا بديل سوى أن نصر على مطالبنا ، إما أن تغير إسرائيل سياساتها وإلا سنستمر في نضالنا من أجل حصولنا على حقوقنا بذل ذليل أو بعز عزيز".
الطيبة مدينة غير قابلة للتطوّر
يذكر أنه تم التطرق في الخطابات أيضاً إلى الهجمة الشرسة التي تتعرض إليها مدينة الطيبة متمثلة بتضييق الخناق عليها من خلال خرائط هيكلية لا تفي بالحد الأدنى من احتياجاتها، ولا توفر لها المسطحات الضرورية للتطور المستقبلي وتحاصرها من كل الجهات، وتقتطع 9000 دونما من أصل 18500 دونما لتحولها الى مناطق طبيعية ومنطقة وادي، ليحولوا شارع 6 حدا فاصلا للتطور العمراني، وبذلك تصبح الطيبة محاصرة من كل الجهات، فمن الغرب شارع 6 ومن الشرق مناطق طبيعية ومن الجنوب مستوطنة تسور يتسحاق ومن الشمال الخط الأخضر، وبذلك يحولوا الطيبة الى "جيتو" غير قابل للتطور" الى هنا نص البيان.