قام الطلّاب بتمرير فعاليات عن الأم بمساندة الأمهات قامت بعدها الجدّات بسرد القصص للطلّاب والإجابة عن اسئلتهم فيما يتعلق بالحياة قديما
عبقت حنايا مدرسة الزيتون بعطر حنان الأمهات والجدّات اللواتي توافدن الى المدرسة ليشاركن ابناءهن فعالية "امي وجدّتي في مدرستي" وذلك يوم الخميس 21.03.13. منذ الصباح الباكر استهل الطلاب يومهم بقراءة أدعية للأمهات، دخل بعدها الطلاب الى الصفوف ليشاركوا بفعاليات في شتى المواضيع تمحورت حول أهمية الأم في تربية مجتمع صالح، ولعلّ أجمل المحطات تلك التي جمعت بين الأبناء والأمهات والجدّات حيث قام الطلّاب بتمرير فعاليات عن الأم بمساندة الأمهات قامت بعدها الجدّات بسرد القصص للطلّاب والإجابة عن اسئلتهم فيما يتعلق بالحياة قديما.
لبّت الامهات دعوة الأبناء فتوافدن مبتهجات، وإستقبلتهن نخبة من طالبات المدرسة بوردة حمراء حملت عبارات إقتطفت من إبداعات وكتابات الطلاب، وفي الساحة الداخلية اجتمعن لترحب بهنّ مديرة المدرسة المعلمة ختام شناوي مثنية على دورهنّ في تنشئة جيل صالح يكون عماد المجتمع في المستقبل، ومن ثم شدت جوقة المدرسة بأعذب الألحان بقيادة الأستاذ فؤاد عبد الفتاح، تلاها عرض لمقاطع مسرحية هدفت إلى توعية الأمهات لمخاطر الإبحار عبر الإنترنت وكيفية التعامل مع الأبناء وإرشادهم إلى الطريق القويم في عصر يمتاز بالتغيير.
شكر خاص للحضور
انتقلت بعدها الأمهات إلى الصفوف ليحتفلن مع الأبناء ويستلمن وردة زرعت في أصيص صنع من مواد طبيعية ، ازدانت ببطاقة حضرت من عجينة الورق. وتتقدّم الإدارة بجزيل الشكر والعرفان المفعم بشذى الأقحوان إلى كل أمٍّ وجدةٍ ارتادت مدرسة الزيتون.
تقدير المعلّمين
وكما في كل عام لا بد من كلمة شكر ووفاء لمن يتعهد الطلاب في المدرسة ويتكبّد العناء لتلبية إحتياجات الأبناء، ألا وهم المعلمون حيث قام الطلاب بإستقبالهم في ختام اليوم بوردة وبطاقة قام بكتابتها الطلاب لتعبر عن جزيل شكرهم وامتنانهم لمعلميهم، لينتقلوا بعدها لتناول وجبة غداء في كنف المدرسة في جو يغمره السعادة والحبور، اختتم اليوم بفعالية هدفت إلى توطيد أواصر العلاقة الحميمة ما بين أعضاء الطاقم.