مديرة المدرسة المربية انديرا بيادسة:

اشعر بالسرور وانا ارى تأثير موضوع ثقافي راقٍ وغريب على طلابي تفرّدت به المدرسة لتذوّت قيَمَهُ داخل نفوس وعقول الطلاب

نظمت المدرسة الثانوية للعلوم والتكنولوجيا في باقة الغربية، ضمن اطار التربية الاجتماعية، فعاليات ونشاطات حول موضوع "قادة وعلماء مسلمون"، التي أعلنت فيها المدرسة عن مسابقات صفية وجوائز مادية. حيث قلّب الطلاب صفحات الزمن، واطلعوا على اكتشافات واختراعات علماء المسلمين، وزمن الفتوحات الإسلامية والقيادات الخالدة. واكبت النشاط مركزة التربية الاجتماعية المربية سحر بدران والمستشارة التربوية المربية ماجده عبد الكريم. وقد تم تشكيل لجنة تقيّم ابداعات الطلاب.

بداية اختار كل صف عن طريق القرعة اسم الشخصية التي سيتناولها صفه بالبحث أمثال: عمر بن الخطاب، عمر بن عبد العزيز، خالد بن الوليد، الشافعي، الخوارزمي، الغزالي، ابن خلدون، ابن سينا، ابن الهيثم، البيروني، الرازي، الزهراوي، ابن رشد، جابر بن حيان. وقد اهتمت المدرسة بابراز اسماء المدارس في باقة خاصة، وذلك لزيادة الوعي لدى الطلاب والاهتمام بثقافتهم حول تلك الشخصيات. هذا وقد أثار الموضوع حب الاستطلاع لدى الطلاب والمعلمين أيضاً، بحيث تكشّفت جوانب عديدة كانت مبهمة تجاه الشخصيات. وفاجأ الطلاب كافتهم اعضاء اللجنة بشكل خاص وعموم الطلاب والمعلمين حول ما قدموه من ابداع.

الحضارة الاسلامية والعلمية
وقد شاركت مديرة المدرسة المربية انديرا بيادسة بحضورها عروض الصفوف وعقبت على النشاط بقولها: "اشعر بالسرور وانا ارى تأثير موضوع ثقافي راقٍ وغريب على طلابي، تفرّدت به المدرسة لتذوّت قيَمَهُ داخل نفوس وعقول الطلاب، وقد خلقت بداخلهم حماساً منقطع النظير لأحياء حضارتنا الإسلامية والعلمية من جديد، والتركيز على ان التكنولوجيا العصرية اليوم والأكتشافات العلمية الغربية ما هي الا امتداد من حضارتنا العربية الإسلامية، فهي مستقاة منها فنحن الأصل وهم الفرع. ويكفينا أن يشعر الطالب بفخر عظيم لانتمائه للعروبة والأسلام العظيمين، ويعي ويدرك العبرة من هذا الموضوع". كما وشكرت مديرة المدرسة مركزة التربية الاجتماعية والمستشارة التربوية ومربي الصفوف على مواكبتهم لطلابهم وتشجيعهم ودعمهم لهم، مؤكدة على فخرها الكبير بمدرستها لأنها تضم هيئة تدريسية داعمة وعظيمة مثلهم، وكذا تحتضن طلاباً مبدعين خلاّقين. وقد هنّأت الأدارة واللجنة الصفوف الفائزة بالمسابقة، وتمنت للصفوف الأخرى حظًّاً أوفر في مسابقات اخرى.