الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 04:02

المطران عطالله حنا يشارك باحتفال تذكار الشهداء الاربعين في القدس

كل العرب
نُشر: 22/03/13 12:33,  حُتلن: 12:54

ترأس الصلاة سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ويشاركه الارشمندريت خريسوستوموس رئيس دير القديسة كاترينا في القدس

احتفلت الكنيسة الارثوذكسية اليوم الجمعة، بتذكار القديسين الشهداء الاربعين المستشهدين في مدينة سبسطية، فاقيمت صباح اليوم خدمة قداس البروجيازميني (السابق تقديسه) في كنيسة القديسة كاترينا الشهيدة في حارة النصارى داخل البلدة القديمة من القدس .ترأس الصلاة سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ويشاركه الارشمندريت خريسوستوموس رئيس دير القديسة كاترينا في القدس، وقد رتلت راهبات من الاديار الارثوذكسية في القدس. واليكم نبذة عن هؤلاء القديسين الذين استشهدوا في سبيل الايمان في سبسطية الموجودة اليوم في تركيا.

القديسون الأربعون شهيداً في سبسطية
لا نعرف بالتدقيق أصل هذه المجموعة الاربعينية ومنشأها. لكننا نعرف انهم كانوا قادةً في الفرقة الرومانية المشهورة والمعروفة بالنارية. وقد ذهبوا في عهد ليكينيوس (بداية القرن الرابع) الى جبهات ارمينيا لحماية حدود الامبراطورية. وقد طلب الامبراطور ان يقدم الجيش ذبائح للأصنام، فاجتمع الجيش كله لتقدمة هذه الذبيحة. فامتنع اربعون من قادة الفرقة النارية عن الاشتراك في هذه التقدمة. واذ خالفوا بذلك الامر الامبراطوري، قادهم الجند الى الوالي في سبسطية. لما مثلوا امام الوالي سألهم عن أسمائهم، فاجابوا كلهم بصوت واحد "انا مسيحي". حاول الحاكم إرضاءهم وإقناعهم بالرجوع الى ديانة آبائهم، ووعدهم بأن القيصر سوف يكافئهم على خدماتهم بأعلى الرتب. فكانوا يجيبون على كل هذه: "اننا لن نخون ملكنا الذي هو ملك السماوات والارض".

الاستشهاد في سبيل المسيح
بعد ذلك أمر الحاكم بأن يُسجنوا لعلّهم مع الوقت يرجعون عن رأيهم، وطلب ان يعذبوا بعذابات كثيرة، الا انهم لم يتراجعوا عن موقفهم. فصدر الحكم عليهم بالإعدام، وهو أن يُعذَّبوا وسط بحيرة قد جمدت ماؤها من شدة البرد. ولما وصلوا الى ضفاف البحيرة أُمروا بأن ينزعوا ثيابهم وأن ينزلوا الى البحيرة، وكانوا يقولون بعضهم لبعض: "ان الجند نزعوا ثياب المخلّص واقتسموها بينهم، وان يسوع احتمل ذلك لاجل معاصينا. فلننزع الآن ثيابنا لاجل حبه، ونكفر بذلك عن خطايانا". إلا ان واحدا منهم خارت عزيمته فخرج من الماء البارد. وكان الحراس الواقفون ينظرون اليهم بإعجاب. فأمتلأ واحد من الحراس ايمانا، وصاح برفاقه وقال :"انا مسيحي". فأمر قائد الحراس بأن يلقى في البحيرة، فعاد الشهداء الى عددهم الاول. وفي اليوم التالي امر الحاكم بأن يُخرجوا من البحيرة لتُقطع اجسامهم، وليُقتل من كان لا يزال حيا بينهم. فأخرجهم الحراس كلهم، ووضعوا تلك الاجسام المائتة والمهشمة في عربة، وذهبوا بها ليحرقوها. هكذا استشهد الاربعون قائدا الذين ضحوا بحياتهم وبمجد العالم وشبابهم في سبيل المسيح. تعيّد لهم الكنيسة المقدسة في الـ 9 من آذار شرقي الموافق 22 اذار غربي.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
289449.26
BTC
0.52
CNY
.