الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 00:02

عمارة الأقصى: تنظيم مسابقة تحفيظ القرآن لطلاب مدارس القدس

كل العرب
نُشر: 19/03/13 16:28,  حُتلن: 22:54

مدير مؤسسة عمارة الأقصى د.حكمت نعامنة :

مسابقة تحفيظ القران الكريم تأتي كخطوة عملية للرد على التدنيس الوقح الذي قام به احد جنود الاحتلال قبل أسابيع ونحن سنظل نعمل من أجل إعلاء كلمة القران ونصرة الأقصى

هذه الفعاليات عبارة عن أعمال تحفيزية لتحبيب جيلنا الصغير بالمسجد الأقصى المبارك ولزرع روح المنافسة فيه وما أجمل أن نرى ونمتع ناظرينا برؤية مصاطب المسجد الأقصى المبارك عامرة بهذه الفعاليات

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة عمارة الاقصى، جاء فيه:" ضمن نشاطاتها الرامية إلى إحياء المسجد الأقصى المبارك وحفظ القران الكريم، أقامت مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات مسابقتين تحفيزيتين كانت الأولى تحت أسم "مسابقة الأقصى للموهوبين الأولى" ، والثانية "مسابقة تحفيظ القران الكريم"،وقد لاقت كلا المسابقتين إقبالا كبيرا، حيث شارك المئات من طلاب وطالبات مدارس القدس الشريف".

تابع البيان:" تأتي هذه المسابقات في ظل النشاطات المتعددة التي تقوم عليها مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات في سبيل نصرة المسجد الأقصى المبارك، والجدير بالذكر أن المؤسسة أقامت قبل سنتين مسابقة "الأقصى في قلبي" وهي عبارة عن مسابقة ثقافية شارك فيها ألاف الطلاب عبر 3 مراحل ، وهدفت إلى رفع الوعي والإدراك لدى أبنائنا في الداخل والقدس حول قضية المسجد الأقصى ،وتعريفهم على تاريخه العريق ،وأتت هذه المسابقات لتكمل مسيرة نصرة الأقصى ،حيث كانت مسابقة الأقصى للموهوبين الأولى التي أفرزت لنا كوكبة من الموهوبين والموهوبات المقدسيين الذين تميزوا بأصواتهم الجميلة وأداءهم اللافت وإلقاءهم الفريد وتلاوتهم العطرة ، أما بالنسبة لمسابقة تحفيظ القران الكريم خرجت ثلة من الأخوة والأخوات الذين حفظوا اجزاء من القران الكريم لتكون هذه المسابقة بمثابة رد عملي على تدنيس المصحف الكريم قبل أسابيع. هذا وقد رحبت مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات بهذه النشاطات المتتالية المميزة حيث شكر مدير مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات د.حكمت نعامنة كل الأخوة القائمين عليها قائلا: " نشكر الأخوة وطواقم المرشدين والمرشدات الذين يواكبون هذه الفعاليات بكل حب وإخلاص ،وهذه الفعاليات عبارة عن أعمال تحفيزية لتحبيب جيلنا الصغير بالمسجد الأقصى المبارك ولزرع روح المنافسة فيه. وما أجمل أن نرى ونمتع ناظرينا برؤية مصاطب المسجد الأقصى المبارك عامرة بهذه الفعاليات ، فنرى مصطبة تصدح بالقران ،وأخرى تلقي الشعر وثالثة تصدع بالحق المنير ،هكذا نحيي المسجد الأقصى المبارك بالمسلمين ،هذه الخطوات لهي خطوات خير وسنعمل في المستقبل على الإكثار من هذه النشاطات" وأردف قائلا "أيضا مسابقة تحفيظ القران الكريم تأتي كخطوة عملية للرد على التدنيس الوقح الذي قام به احد جنود الاحتلال قبل أسابيع ،ونحن سنظل نعمل من أجل إعلاء كلمة القران ونصرة للمسجد الأقصى المبارك وسنبقى نحشد الجيل الصغير حتى يتحدث في كل مكان يتواجد فيه عن المسجد الأقصى المبارك وحبه له".

المواهب تتجلى من على مصاطب الأقصى
وأضاف البيان:" المسابقة الأولى التي أطلقت وكانت تحت أسم "مسابقة الأقصى للموهوبين الأولى" ،شارك بها مئات الطلاب والطالبات وقد انتشرت في جميع أرجاء المسجد الأقصى المبارك ومصاطبه ،حيث تخلل المسابقة فعالية "أجمل صوت في الأناشيد" و"أجمل صوت في تلاوة القران الكريم" و "أجمل عرض مسرحي" و "أجمل إلقاء شعري" و "أجمل إلقاء خطابي" . أجواء من الهدوء والروحانية سادت مسابقة تحفيظ القران الكريم في المسجد الأقصى المبارك ،حيث قامت مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات بالتعاون مع مديرة التربية والتعليم في القدس الشريف بإقامة هذه المسابقة والتي شارك بها 250 طالب وطالبة جاءوا من مختلف مدارس القدس الشريف وذلك لأحياء المسجد الأقصى المبارك ونصرة للمصحف الشريف ،وقد تميزت ثلة من الطلاب في الحفظ حيث سيتم متابعتهم أثناء العطلة الصيفية ضمن معسكر سيقام في الأقصى. قسمت المسابقة إلى عدة أقسام ، القسم الأول من الصف الأول حتى الصف الثالث حفظوا جزء عم ،القسم الثاني : من الصف الرابع حتى الصف السادس حفظوا جزئين وسورة المنافقون ،القسم الثالث : من الصف السابع حتى التاسع حفظ ثلاثة أجزاء وسورة لقمان ،القسم الرابع : من الصف العاشر حتى الصف الثاني عشر حفظ أربعة أجزاء وسورة الإسراء وقد حققت المسابقة الهدف وكان الحضور والحمد لله مميز وقد شارك في التحكيم مجموعة من الحفظة لكتاب الله تعالى ومن أصحاب الاختصاص" كما جاء في البيان.

الرد على تدنيس القرآن
وأختتم البيان:" بدره عبر الشيخ عبد الرحمن بكيرات منسق المسابقة عن سعادته بهذا المجهود الطيب الذي رسخ القران في قلوب طلابنا على جميع مراحلهم ،وقد وجه كلمة قال فيها: "مشروع تحفيظ القران الكريم فيه الأجر الكبير ،فطلابنا عندما أتوا إلى المسجد الأقصى المبارك وشاركوا بالمشروع ، كسبوا أجر قراءة القران وأجر الرباط وأجر الصلاة في الأقصى ،هذه نعم كثيرة من نعم المشروع طالت جميع المشاركين ، طبعا المسابقة كانت بمثابة رد فعلي وعملي على عميلة تدنيس المصحف الشريف قبل أيام ،ونحن لن نكل ولن نمل وسنواصل إقامة مثل هذه الفعاليات والنشاطات وسندعوا جماهيرنا جميعها للقدوم إلى الأقصى " وختم قائلا "دائما أقول أن الفضل من الله تعالى ومن ثم من مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات التي نالت هذا الشرف العظيم ،كما وأشكر كل طواقم المرشدين والمرشدات الذين ساعدونا في إنجاح المسابقة وإتمامها على أكمل وجه" الى هنا نص البيان.
 

مقالات متعلقة

.