أبرز ما جاء في البيان:
الوفد تبادل مع الأسير أطراف الحديث عن معاناة السجن وظلم السجان ودار حوار ونقاش حول التخطيط المستقبلي والخطوات الأولية للأسير بعد أن عانق الحرية
جمعية سند تتواصل مع مؤسسة يوسف الصديق لرعاية الأسرى بما يتعلق بأمور وأوضاع الأسيرات والأسرى وعائلاتهم سواء كانوا أحرارا أم لا يزالون يعانون من الأسر
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن جمعية سند جاء فيه: "ضمن برنامج سند الإجتماعي، قامت مديرة الجمعية دانية خالد حجازي بزيارة تكريمية للأسير المحرر خالد حمدوني، وضم الوفد مسؤولة الدعوة في طمرة آمنة حجازي وعضوات من الإدارة المحلية، وممثلات من جمعية سند في طمرة، وذلك يوم الخميس الموافق 07.03.2013. حيث قدمن التهاني للأسير وعائلته بالعودة إلى البيت وتمنين له حياة أفضل في ظل العائلة والأحباب".
جانب من المشاركات بالزيارة مع الأسير المحرر خالد حمدوني
وأضاف البيان: "وتبادل الوفد مع الأسير أطراف الحديث عن معاناة السجن وظلم السجان، ودار حوار ونقاش حول التخطيط المستقبلي والخطوات الأولية للأسير بعد أن عانق الحرية، وتحدث عن بداية سجنه وعن الخيارات التي كانت أمامه، فكان إما أن ينطوي داخل غرفته في السجن أو ينطلق في التثقف والتعلم، حيث لجأ الى القراءة ومواصلة مشواره الوطني حتى من داخل السجن. وواصل بالحديث عن السجان وكيف كان يمارس هواياته من قمع وإذلال، محاولا أن يكسر معنويات السجين، وكذلك تحدث عن الفتن التي يتعرض لها السجين وكيف أن المظاهر يجب أن لا تغرك، فهناك من يكون ظاهره غير ما في باطنه".
إستشارة وخدمات
وتابع البيان: "ومن جهتها تحدثت مديرة الجمعية دانية حجازي قائلة: الجمعية وطاقمها يتابعون قضيتك بالتواصل مع مؤسسة يوسف الصديق، وطلبت حجازي من الأسير أن يتوجه الى الجمعية لطلب الخدمة والإستشارة في أي وقت كان، فالجمعية وطاقمها على استعداد لتقديم الخدمة، حيث أن هناك صعوبات ستواجهها في الحياة، لأن هناك تغيرات حصلت مذ دخولك السجن على مستوى البيئة أو العمار أو حتى نفسية الناس، فهناك من يتفهمك وهناك المسيء وهناك من يحبك. وتابعت حديثها عن التجارب السابقة مع أسرى وأسيرات أن هناك من سيحاول ممارسة الضغوطات النفسية والإقتصادية حتى يتم إستغلالهم في الخدمة. وأخيرا وجهت مسؤولة الدعوة في طمرة، آمنه حجازي، كلامها الى الأسير وقالت: إننا لك أخوات في الله، سنقف الى جانبك، وأي مساعدة سوف تجدنا بجانبك، ولا تتردد في أن تطلب المساعدة. يُذكر بأن جمعية سند تتواصل مع مؤسسة يوسف الصديق لرعاية الأسرى بما يتعلق بأمور وأوضاع الأسيرات والأسرى وعائلاتهم، سواء كانوا أحرارا أم لا يزالون يعانون من الأسر، وإنها تفتح باب الإستشارة لزوجات الأسرى وتقديم الدعم لهن" الى هنا نص البيان كما وصلنا.