الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 08:01

حدا بيحارب فضاء مفتوح؟ ولكو الحرية سما/ بقلم: ربيع ملحم

كل العرب
نُشر: 01/03/13 12:20,  حُتلن: 12:38

ربيع ملحم في مقاله:

الاسلام لأسفنا الشديد ذلك الدين الشامخ أصبح يأكل من كل اتجاه تارة من ابناء جلدته وتارة يقطع ليوزع على مائده اللئام

كلنا نستذكر هتافات الجماهير من مشجعي بيتار القدس ضد العرب والاسلام وضد انضمام لاعبين مسلمين والعمل على اخراجهم من الفريق

اصرح بانني منك دكتور احمد الطيبي استمد شجاعتي "العنترية" فانت الوحيد الذي كشفت زيف حقيقتهم واسقطت اقنتعتهم

 
لا يختلف معي اثنان، اننا في زمان ظهرت به الأقزام، بمعنى اننا نتواجد بزمن ظهر فيه اللئام الخبث، الذين يأكلون على جميع الموائد، تاره "يفتون" باليورو وتارة بالدولار، حتى سيطروا وتحكموا بوسائل الاعلام المحلية والغربية، واشتروا بأموالهم البرامج المحرضة، فإن كل قزم اراد الاشتهار وأن يشار به وهاجم العرب والاسلام، وكل ناقص سولت اليه نفسه بالاعتداء على عربي أو عربية فما ذلك الا أنه مدحور ومقهور ومغرور.

الفاشلون في بلادنا
فالاسلام لأسفنا الشديد، ذلك الدين الشامخ أصبح يأكل من كل اتجاه تارة من ابناء جلدته وتارة يقطع ليوزع على مائده اللئام. فالفاشلون في بلادنا عندما لم يعرفوا معنى للحوار يبدأ عندهم مسلسل العنف والإيذاء، ففي الأمس مثلاً كلنا سمعنا عن قيام بعض الفاشيات، بالاعتداء على سيدة عربية في محطة القطار لانها فقط بدت عربية، وقبل ايام بالتحديد قاموا بالاعتداء على عامل عربي في تل ابيب لانه ازعجهم كونه عربي وقاموا بالتنكيل به، وكلنا نستذكر هتافات الجماهير من مشجعي بيتار القدس، ضد العرب والاسلام ، وضد انضمام لاعبين مسلمين والعمل على اخراجهم من الفريق، وعمليات الحرق تحت مسميات ساقطة مثل "تاج محير".

لف ودوران
لقد آن الأوان أن يدركوا بأن الشعوب العربية المقهورة بدأت تتنسم نسيم العز ونسيم الكرامة فكفانا تخاذلا وخذلانا فلنقل قول حق بلا "اتكيت" فكري، وبلا "دبلوماسية "حوار ، لقد سئمنا اللف والدوران، سئمنا تطبيق "الاجندة الخاصة" ، سئمنا العمل من أجل الزعامة الوهمية والبطولية!

انا منك د.طيبي
لا يهمني إن حظي هذا المقال يقابل بالنشر ام بالمنع .. بالفهم أم بالتطنيش ..بالاهتمام أم بالتهميش ..بالإدراك أم بالاستغباء.. ولا يهمني إذا ما اتهمت بالمنفعة والتقديس او الانبطاح او التشاؤم او الاندساس أو حتى "قلّة الفهم"..ما دام هذا الوصف يطلق على كل من يقف في وجه الفاشية وأمام سماسرة الوطنية فاني اصرح بانني منك دكتور احمد الطيبي استمد شجاعتي "العنترية" فانت الوحيد الذي كشفت زيف حقيقتهم واسقطت اقنتعتهم، فما حدث لا يمكن أن يكون أكثر سوءا مما هو قادم؟ حين قمت بالشكوى ضد ذلك الشرطي الذي تناول بصفحته بالفيس بوك، ضحية الاعتداء الغاشم، بأقذر الكلمات، حتى تم طرده من سلك الشرطة، ليتعلم درساً لطيلة حياته، إن لهذا الوطن حماة ولهذا الشعب رجال أحرار، لا يخافون قول الحق أمام سلطان جائر!

الفلسطينيون الكادحون
تحيه لكل مناضل أجده يعمل من أجل جميع الفلسطينيين الكادحين، الواقفين على طوابير العيش، المأسورين من أجل القضية، والمتصدين بفزعة الرجال الاشاوس، باسترجاع الحقوق المسلوبه قصرا، لكي نعيش بكرامة وأمان، أقول لهؤلاء الأحرر، الثبات الثبات، تراصوا واستقيموا، فأنتم تشكلون أمامهم حصنا وسداً منيعاً، تواجهون تلك القطعان والخفافيش، فهم باتوا كالذين يتغذون من بحيرة العنصريه القذرة، فيتكاثرون كالجراثيم الضارة والناقلة بالمرض!!

حجب الشمس
وأقول للعنصريين، اسمعونا جيداً، قد تحجبون الشمس، وربما استطعتم أن أطفاء القمر.. قد تكسرون اصابع تكتب، وربما تقطعون السنة نتكلم بما لا ترغبون... وقد وقد وقد... لكن هل ستفشلون باغتيال حلم.. أو نضال، فهل يمكن اطفاء شمعة تنير أملا في قلب مؤمن بهذا الوطن! وهل تكون الحرية غاية غير الأحرار؟ احلامنا اكبر منكم ومن أي معاكس لدورة التاريخ، وسيكتب التاريخ بصدق أن يوما مر علينا كان مظلما، وأن الامور كانت مقلوبة، ولكن الاحلام كانت اكبر من القوة واكبر من عنصريتهم... ولهؤلاء المجانين اقول ... "حدا بيحارب فضاء مفتوح... ولكو الحرية سما".

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة

.