إبراهيم صرصور:

نطالب بضرورة إيجاد حل فوري وجذري لكل السجناء الأمنيين من فلسطين ومن عرب الداخل

هناك ضرورة للتحرك العربي والعالمي لوقف ممارسات إسرائيل التي ترتكب جرائمها بحق الأسري دون أي حسيب أو رقيب وأنها دولة فوق القانون وهذه الجريمة النكراء لن تمر مرور الكرام

عمم مكتب النائب إبراهي صرصور بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "إستنكر الشيخ النائب ابراهيم صرصور، رئيس القائمة العربية الموحدة والعربية، وفاة الأسير الفلسطيني عرفات جرادات في سجن مجيدو. وقال في هذا السياق: إسرائيل هي المسؤولة لهذا القتل المتعمد للسجين جرادات من قبل محققي أجهزة الإستخبارات، مؤكداً ضرورة التحرك العربي والعالمي لوقف ممارسات إسرائيل التي ترتكب جرائمها بحق الأسري دون أي حسيب أو رقيب وأنها دولة فوق القانون. وأضاف: هذه الجريمة النكراء لن تمر مرور الكرام وستؤدي إلي قلب الأوراق في المنطقة، داعيا العالم وخصوصا منظمة الأمم المتحدة إلي تشكيل لجنة تحقيق دولية للكشف عن السجون وما يجري بداخلها من جرائم بحق الأسرى، مؤكداً على أن إستمرار إسرائيل في تصرفاتها هذه ستقود إلى تفجر الوضع".

إبراهيم صرصور

وأضاف البيان: "إلى ذلك أرسل النائب صرصور رسالة عاجلة إلى وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش، يطالبه بالتدخل الفوري من أجل أن تقوم سلطة مصلحة السجون بقبول طلبات السجناء الأمنيين في تحسين ظروف إحتجازهم داخل السجون. جاءت هذه الرسالة، بعد الإضراب التحذيري عن الطعام قبل يومين. وشدد في رسالته على الأهمية القصوى بأن تقوم وزارة الأمن الداخلي ومصلحة السجون بالإستجابة للطلبات المشروعة للسجناء منعاً لتفاقم الوضع داخل السجون وخارجها".

إحترام الإتفاقيات السابقة
وتابع البيان: "وأكد في رسالته للوزير، على أنه ومن خلال زياراته الكثيرة للسجناء فقد تبين أنهم غير معنيين بالتصعيد، بل يطلبون أن تكون هناك إستجابة لطلباتهم في تحسين ظروف إعتقالهم، وأن تحترم مصلحة السجون كل الإتفاقيات السابقة الموقعة بينهم وبالذات تلك التي وقعت برعاية مصرية بعد الإضراب الكبير في شهر أيار 2012. وطالب الشيخ صرصور بضرورة إيجاد حل فوري وجذري لكل السجناء الأمنيين من فلسطين ومن عرب الداخل. يذكر أنه يضرب حاليا ستة أسرى عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ فترات مختلفة، أبرزهم الأسرى أيمن الشروانة المضرب عن الطعام منذ الأول من تموز 2012، وسامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ الأول من آب 2012 ، وجعفر عزالدين وطارق قعدان" الى هنا نص البيان كما وصلنا.