أبرز ما جاء في البيان:

عدة منظمات إحتلالية دعت في الايام الأخيرة الى تصعيد حدة الإقتحامات للمسجد الاقصى كخطوة في تسريع بناء الهيكل المزعوم

د. حكمت نعامنة مدير "مؤسسة عمارة الأقصى" إستنكر إجراءات الإحتلال بحق المسجد الأقصى وعماره من المصلين وطلاب العلم وأكد نعامنة أن التواصل والتواجد الدائم والباكر سيظل البوصلة العملية لحماية الأقصى من تدنيس وإعتداء المعتدين

دعت المؤسسة أهل القدس والداخل وكل من يستطيع الوصول الى الأقصى الى مزيد من التواصل وتكثيف شد الرحال الى المسجد الأقصى في كل وقت وحين، خاصة في أوقات الصباح الباكر التي يتعمد الإحتلال وأذرعه إقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة الأقصى، جاء فيه ما يلي: "قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها الاحد 2013-02-24أن قوات الإحتلال الإسرائيلي منعت من هم دون جيل الـ45 عاما من طلاب مصاطب العلم من دخول المسجد الأقصى، صباح اليوم، حيث إعترضت نحو 20 طالبة وطالبة من طلاب مشروع "إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى" – الذي تقوم عليه "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات"- ومنعتهم من دخول الأقصى، وإضطر الممنوعون للرباط عند باب الاسباط ، في نفس الوقت فقد إعتقلت قوات الإحتلال ساهر غزاوي- أحد نشطاء مصاطب العلم في الأقصى- صبيحة اليوم عند أحد مداخل الأقصى، وتسود في هذه الأثناء حالة من الترقب الحذر في ساحات المسجد الأقصى، إذ يرجح أن هذا المنع والتضييق على المسجد الأقصى، يأتي في سياق التحضير لحملة الإقتحامات المرتقبة للمسجد الأقصى فيما يطلقون موسم الأعياد اليهودية".

وتابع البيان: "الى ذلك إستنكر د. حكمت نعامنة – مدير "مؤسسة عمارة الأقصى"- إجراءات الإحتلال بحق المسجد الأقصى وعماره من المصلين وطلاب العلم، وأكد نعامنة أن التواصل والتواجد الدائم والباكر سيظل البوصلة العملية لحماية الأقصى من تدنيس وإعتداء المعتدين".

تسريع بناء الهيكل المزعوم
وأضاف البيان: "وكانت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث قد حذرت في بيان لها امس من أن منظمات إسرائيلية ومستوطنين بدأوا إستعداداتهم لحملة من الإقتحامات والتدنيس لحرمة المسجد الأقصى في الأيام والأسابيع القادمة، بمناسبة ما يطلقون عليه "الأعياد اليهودية"، حيث نشرت وسائل إعلام اسرائيلية ذات الصلة بالمستوطنين دعوة الى إقتحام جماعي للمسجد الأقصى يوم غد الاثنين  2013-02-25 في ساعات الصباح الباكرة، من ضمنهم مستوطنين من "قريات اربع"، بمناسبة ما اسموه "سوسنة البوريم" العبري، وهو مقدمة لما يعرف بعيد "المساخر"، وذكرت "مؤسسة الأقصى" أن عدة منظمات إحتلالية دعت في الايام الأخيرة الى تصعيد حدة الإقتحامات للمسجد الاقصى، كخطوة في تسريع بناء الهيكل المزعوم".

الوصول الى الأقصى
واختتم البيان: " ودعت المؤسسة أهل القدس والداخل وكل من يستطيع الوصول الى الأقصى، الى مزيد من التواصل وتكثيف شد الرحال الى المسجد الأقصى في كل وقت وحين، خاصة في أوقات الصباح الباكر، التي يتعمد الإحتلال وأذرعه إقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك".