الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 03:02

نصرالله: يمكن إزالة اسرائيل

كتب: فايز صالح
نُشر: 24/03/08 22:34

من أقوال حسن نصر الله:

* "أعظم أنبياء العالم السيد المسيح روح الله ورسول الله الأعظم محمد"

* "لم نجد عند عدونا إلا القلق والخوف والرعب من الثأر لعماد مغنية"


تحدث الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ السيد حسن نصر الله في ذكرى الأربعين يوما لاستشهاد المقاوم عماد مغنية في العاصمة السورية دمشق


وبدأ حسن نصرالله الحديث قائلا" لن نودعه إنما نشعر بحضوره القوي أكثر من أي زمن مضى وهو الذي سيبقى فينا بعقلة وذكائه ومدرسته وإرادته وعزمه وتخطيطه وقيادته وأخلاقه وأخوته وأبوته وتقدمة في حمل الراية

"
وتابع نصر الله حديثة " أربعون يوما مضت ولم نجد في عائلته إلا الصبر والسلوان وهو الحال في شهدائنا الأعزاء، وعلى مواصلة دربة وتحقيق أهدافه ولن نجد في امتنا إلا حضورا قويا للحاج عماد ولم يجد عند عدونا إلا القلق والخوف والرعب من روحة من دمه من الثأر من وعدة وهكذا يكون الشهداء الكبار وهكذا يكون القادة الكبار"



وتحدث نصر الله عن الإساءة للمسيحيين والمسلمين في العالم والإساءة لابن الله المسيح علية السلام ولرسول الله محمد (صلى الله علية وسلم) حيث قال: " نحتفل اليوم بذكرى الشهيد القائد في أيام هي أيام أعياد للمسلمين والمسيحيين وأنا باسمكم أباركهم بأعيادهم العظيمة والعزيزة والمجيدة والتي تتعلق بشخصيتين عظيمتين من أعظم أنبياء العالم السيد المسيح روح الله ورسول الله الأعظم محمد، هاتان الشخصيتان العظيمتان اللتان تحول كل واحد منهما من رجل إلى امة تتجاوز المليار"



وتابع نصر الله في ذات السياق قائلا: " نحن كمسلمين ومسيحيين وفي هذا العصر بالذات أكثر من أي زمن مضى بحاجة إلى تعاليم هؤلاء الرسل الكبار التي نتغذى منها النعم  استلهاما للتعاليم واستلهاما للسيرة وعندما نتحدث عنكما بالتحديد نتحدث عن الرجاء الأمل عن الثبات والتضحية عن خدمة الناس عن مطاردة لصوص الهيكل وأصمام الكعبة، نتحدث عن قادة الاهيين ولو أصغينا إليهما لتمكنا من مواجهة تحديات الدنيا"


وتطرق نصر الله في ذلك الحين عن الإساءات التي يتعرض لها السيد المسيح وأمه الطاهرة مريم العذراء وما تعرض له رسولة الله محمد وكتابة الكريم من اعتداءات فنية، وان سبب ذلك حرية التعبير عن الرأي وأعطى نصر الله مثالا على حرية التعبير عن الرأي قائلا : "ومنذ مدة يتعرض محمد للإساءة وألاهانه وهتك الحرمة وكتابة المقدس وتحت نفي العنوان وهذا أمر يجب ان يدينه كل أتباع الديانات السماوية التي تؤمن به ولا تؤمن به  فهذه مسألة عقائدية، أما ان تشتمه وان تقدمة بصورة موحشة هذا امر اخر لا ينسجم مع حرية التعبير والرأي، في فرنسا عوقب موظف كبير لانه كتب مقالا يقول فيه ان الجنود الإسرائيليين يتلقون النار على الفتايات الفلسطينيات وهم خارجات من المدرسة، أما ان يساء لنبي مليار وأربعة مليون مسلما فهذا حرية تعبير ويدافعون عن هذا"


فبعد ذلك قال نصر الله: " عندما يتعلق الأمر بالصهاينة يتغير الأمر فتسقط كل المحرمات وكل المقدسات  حيث يأتي فيلسوف ويشكك بأمر المحرقة يحاكم مع انه قدم أدلة علمية" وقصد نصر الله في ذلك الفيلسوف  روجي جارودي الذي شكك بالمحرقة اليهودية"


وحذر نصر الله في غضون ذلك قائلا: "  يجب أن نحذر من انه هناك مجموعات عمل صهيونية وأمريكية تريد أن يقام صراع مخيف بين العالم الإسلامي ودول أوروبا ويجب علينا أن تجنب الذهاب إلى صراع تستفيد منه إسرائيل والإدارة الأمريكية وتتلاشى طموحاتها على امتداد عالمنا العربي والإسلامي، ويجب أن نحذر الأوروبيين من الفخ الذي يساقون إلية و الذي يراد استحداثه"


وبالنسبة لمعركة الوعي تطرق حسن نصر الله لتاريخ الصراع العربي الإسرائيلي حيث تطرق لعام 48 ولعام 67 وللانتفاضة الأولى والثانية ولعام 2000 ولحرب تموز 2006، حيث قال:"  هم يخوضون معركة وعي ليس بلغة المنطق ولا العلم ولا الاستقلال بل لغة القتل والبطش والإرهاب والحصار والتجويع،  ونحن نحاصر قطاع غزة لان نريد أن نفهم الفلسطينيين ان إطلاق الصواريخ يكلف غاليا ويجب أن يملئ بأفكار مغلوطة ومقلوبة وكذلك الحال بالنسبة لنا، فقدراتهم  الإعلامية هائلة على مستوى العالم الغربي والعربي للأسف، والذي نشهد فيه اختراقا أمريكيا إسرائيليا منذ ستين عاما"
وقال نصر الله عن نتيجة ذلك، " ليأتزر القتل والبطش والتجويع لينال من وعي شعوبنا وامتنا، ونتيجته ان نستسلم وان نخضع وان نسلم بالأمر الواقع، وانه لا يخجل البعض من القول اننا ضعفاء وجبناء ولا امل لنا بالنصر، فهم يريدون ان نيأس وان نضعف وان نكون عاجزون وهذه هي معركة الوعي بالنسبة لهم، وضعفاء النفوس لدينا  يأتون ليبدلوا الفكرة وليشوهوا الفكرة ويقولون المقاومة خيار غير منطقية"


وقال نصر الله مضيفا على نفس السياق: " نحن ايضا بدأنا معركة الوعي مع الصهاينة والوعي عند العدو في معركة الوعي كنا في معركة الهجوم كنا في مواقع صنع الفعل كنا زنحن المقاومة الفلسطينية واللبنانية وعماد مغنية نصنع الوعي الصهيوني الجديد، وفي منطقتنا في لبنان وفلسطين حققت المقاومة انجازات كبيرة جدا في معركة الوعي، حيث انه في عام  82 وما بعدها واقصد كل المقاومة كل الفاعلين ولا اقصد حزبا معينا ومختلف عقائدهم الأيدلوجية والعقائدية والأسماء كثيرة"
وتابع نصر الله: " أخشى من ان يأتي يوم  ويصبح فيه العملاء أبطال السيادة والحرية والاستقلال واخشى أن يكون المقاومة قطاع طرق كما حدث في الماضي، حيث ان  المقاومة قالت يمكن لشعب معزول أن يقاتل وان يقدم الاستشهاديين وان يفرض على العدو اعلان الحداد حيث ان  الجيش  الذي هزم الأمة العربية مسرحيا و بعض الهزائم العربية المسرحية حيث ان حرب 67 لم تكن حربا بل كانت مسرحية الجيوش العربية، فنحن في 25 أيار من عام 2000 ربحنا حرب الوعي التي بدأت منذ عام 48 ربحناها في بنت جبيل عام 2000"


 وأضاف نصر الله بعد عام 2000  وبعد الانتفاضة الفلسطينية الأولى والثانية انتهى السؤال الذي يقول هل يمكن ان نقاتل الجيش الإسرائيلي هل يمكن ان نهزمه، وبقي سؤال واحد هل يمكن أن يزول هذا الكيان من الوجود؟ وحرب تموز 2006 قدمه الإجابة حيث ان المقاومة كانت تقاوم هجوما قويا وكسرته ووجدنا صورة الإسرائيلي وواجهنا صورة حقيقية لضباط وجنود الإسرائيليين، وان الإسرائيليين لم يستطيعوا العيش لمدة 33 يوما مهجريين من منازلهم ساكنين الملاجئ، وان الشعب الفلسطيني تحمل التهجير لمدة 60 عاما، ولذلك انتصارنا أعطانا بأن نقول نعم وألف نعم يمكن إزالة إسرائيل عن الوجود"


وفي نهاية حديثة تطرق نصر الله لاستطلاع الرأي الذي كان يسأل هل يمكن إسقاط النظام الصهيوني، وقال: " بأن 90

3 من الطائفة السنية في لبنان يؤيدون العمل على إسقاط النظام الصهيوني زان 77

4 من الطائفة المسيحية يؤيدون ذلك أيضا وان 66% من الطائفة الدرزية يؤيدون هذا العمل وان 94

3% من الطائفة الشيعية يؤيدون ذلك أيضا"

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
328583.33
BTC
0.52
CNY
.