جاي كارني المتحدث باسم أوباما:
نعمل مع حلفائنا على عزل كوريا الشمالية وممارسة ضغوط عليها انطلاقا من عدم احترامها لالتزاماتها الدولية
هذه الدعاية الاستفزازية أقل من دافع للقلق بالنسبة إلينا وحلفائنا من الأعمال الاستفزازية التي تشكل انتهاكات لتعهدات كوريا الشمالية أمام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في شأن برنامجها للأسلحة النووية
وصف البيت الأبيض شريط فيديو أعدته كوريا الشمالية ويظهر الرئيس باراك أوباما يحترق بنار نووية بأنه "دعاية استفزازية"، مقللا من شأن مثل هذه المشاهد. وأعلن جاي كارني المتحدث باسم أوباما أن "هذه الدعاية الاستفزازية أقل من دافع للقلق بالنسبة إلينا وحلفائنا من الأعمال الاستفزازية التي تشكل انتهاكات لتعهدات كوريا الشمالية أمام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي (...) في شأن برنامجها للأسلحة النووية".
وأضاف كارني في تصريحه اليومي "نعمل مع حلفائنا على عزل كوريا الشمالية وممارسة ضغوط عليها انطلاقا من عدم احترامها لالتزاماتها الدولية". وبثت بيونغ يانغ على موقع رسمي شريط الفيديو هذا الذي يتضمن مشاهد عن جنود أمريكيين والرئيس أوباما وسط اللهب، بواسطة وسائل خداع رقمية. وهذا الشريط القصير يؤكد أن عداوة الولايات المتحدة هي التي دفعت كوريا الشمالية إلى إجراء تجربة نووية، هي الثالثة في تاريخها، في 12 فبراير. واثناء خطابه حول حال الاتحاد أمام الكونجرس بعد بضع ساعات على التجربة الكورية الشمالية، توعد أوباما بـ"عمل حازم" حيال "استفزازات" هذه الدولة.