يظهر مرض السكري عند الأطفال بسرعة كبيرة على عكس ظهوره عند الكبار, إذ تبدأ أعراض العطش, وكثرة شرب الماء, وكثرة التبول, مع انخفاض وزن الجسم برغم الزيادة في كمية الطعام
ويصاب الصغار بمرض السكري نتيجة حصول اضطرابات في جهاز المناعة لديهم؛ وإلى اليوم لم يتم معرفة بواعث حصول هذه الاضطرابات
وتؤدي بالنتيجة إلى استهداف خلايا مناعة الجسم لخلايا بيتا في البنكرياس، والتي تفرز بدورها هرمون الأنسولين المنظم لنسبة السكر في الدم، ومدى استفادة خلايا الجسم منه في إنتاج الطاقة
وبالتالي يتطلب هذا الأمر تعويض اختفاء الأنسولين في الجسم عبر أخذ حقن الأنسولين بشكل يومي منعاً للإصابة بارتفاع نسبته إلى حد المعاناة من الغيبوبة، أو ظهور مضاعفات وتداعيات بعيدة المدى
وتمثل العناية بمرض السكري مصدر قلق بالنسبة للأهل, لكن بالمتابعة السليمة، وتفهيم الطفل بعض المعلومات عن المرض ووسائل علاجه وطرق الوقاية من الإصابة بمضاعفاته، يمكن الحصول على تعاون أكبر من الطفل بالإضافة إلى العلاج