نتنياهو وليفني وقعا على إتفاق الإئتلاف واللافت كان غياب أعضاء حزب "الحركة" وغياب النائب السابق "حاييم رامون" والذي يعتبر من أقرب الأشخاص لليفني سياسيا

قررت رئيسة حزب الحركة تسيبي ليفني الإنضمام للائتلافي الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، رغم تصريحاتها السابقة بأنها لن تكون جزءا من حكومة اليمين والحريديم. وبحسب إتفاق الإئتلاف بين حزب "الحركة-تنوعا" وحزب" ليكود بيتنو" فإن ليفني ستشغل منصب وزيرة العدل، إضافة لإشتراكها بشكل فعال بالمفاوضات السياسية مع الجانب الفلسطيني.



وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام عبرية فإن نتنياهو وليفني وقعا على إتفاق الإئتلاف، واللافت كان غياب أعضاء حزب "الحركة" وغياب النائب السابق "حاييم رامون" والذي يعتبر من أقرب الأشخاص لليفني سياسيا. ويشار إلى أن نتنياهو وليفني سيعلنان إنضمام الأخيرة إلى الإئتلاف الحكومة الذي يتم تشكيله خلال هذه الأيام، عن طريقة رسالة قصيرة سيتم نشرها في الكنيست مساء اليوم في تمام الساعة الثامنة.

أول المنضمين
يشار إلى أن الإتفاق بين ليفني ونتنياهو يأتي بالوقت الذي يحاول فيه رئيس الوزراء فض التحالف بين رئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت ورئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد. تسيبي لفني هي أول المنضمين من أحزاب اليسار والمركز إلى الحكومة، حيث كانت قد أشارت بعد حصول حزبها على ستة مقاعد فقط في الإنتخابات الأخيرة أنها لا تستبعد الدخول للإئتلاف الحكومة ، حتى بدون وجود  إئتلاف أحزاب إضافية من اليسار والمركز، وفقا لما صرحت به قبل أسبوعين.