قائد شرطة الطيبة دافيد فيلوا:

استدعينا الى محطة الشرطة مواطن من الطيبة في الخمسينات من عمره بشبهة ضلوعه في كتابة المنشور وفي نهاية التحقيق تم إطلاق سراحه للحبس المنزلي لمدة خمسة أيام ووضعنا شروطا

عبد الجبار أبو راس:

فوجئت عندما اعتقدوا أنني أنا من وقفت وراء المنشور الذي تم توزيعه ضد اللجنة المعينة لا سيما أننا لا نخاف من أن نرفع صوتنا عاليا وبشكل علني في الدفاع عن أراضينا

نحن نستنكر المناشير المجهولة ونطلب من كل جهة تريد أن تعبّر عن رأيها أن يكون الأمر بشكل علني لا أن يختبئوا وراء الستار لأن قضية الخارطة الهيكلية لا تحتاج الى نضالات مخفية

فائق عودة:

جميع المناشير التي توزع ضدي لن تهزني لأنني حريص كل الحرص على مصالح الطيبة والمصلحة العامة لها أكثر من أي جهة مهما كانت وكل المناشير لن تردعنا عن مسيرتنا العمرانية في الطيبة

ما زالت شرطة الطيبة تحقق في قضية توزيع مناشير ضد رئيس اللجنة المعينة لبلدية الطيبة فائق عودة، التي تم توزيعها يوم الجمعة الأخير في جميع شوارع البلدة، والتي كتب فيها كتابات عديدة وتهديدات خطيرة. وفي أعقاب هذا المنشور استدعت شرطة الطيبة رئيس اللجنة المعينة وطلبوا منه تقديم شكوى بخصوص المنشور للتحقيق في القضية، حيث أن التحقيق ما زال جاريا. واستدعت الشرطة اليوم الاثنين رجل الأعمال عبد الجبار أبو راس الى محطة الشرطة للتحقيق معه بشبهة ضلوعه في كتابة المنشور، وفي نهاية التحقيق تم إطلاق سراحه للحبس المنزلي مدة خمسة أيام مع قيود منها عدم إتصاله مع رئيس اللجنة المعينة فائق عودة لمدة 15 يوما، والمثول في محطة الشرطة في حال تم إستدعائه.

عبد الجبار أبو راس

من جانبه قال قائد شرطة الطيبة دافيد فيلوا لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "قمنا أمس بإستدعاء رئيس اللجنة المعينة لبلدية الطيبة لتقديم شكوى بخصوص المنشور الذي صدر ضده، بسبب التهديدات الخطيرة الموجه له، ونحن من طلبنا منه تقديم هذه الشكوى بعد أن فهمنا فحوى المنشور". واضاف:"بعد الشكوى استدعينا الى محطة الشرطة مواطن من الطيبة في الخمسينات من عمره، بشبهة ضلوعه في كتابة المنشور، وفي نهاية التحقيق تم إطلاق سراحه للحبس المنزلي مدة خمسة أيام، ووضعنا شروطا على أن لا يتصل مع رئيس اللجنة المعينة لمدة 15 يوما، والمثول في محطة الشرطة في حال تم إستدعائه، علما أننا حتى الآن لا نعلم من يقف وراء هذا المنشور، وما زال التحقيق قيد البحث والتحقيق".

بيان عبد الجبار أبو راس
هذا وأصدر رجل الأعمال عبد الجبار أبو راس بيانا جاء فيه: "نحن ضد المناشير التي توزع دون أن توقع بأسماء المسؤولين عنها، ولا أعلم لماذا استدعتني الشرطة، إذ أنني فوجئت عندما اعتقدوا أنني أنا من وقفت وراء المنشور الذي تم توزيعه ضد اللجنة المعينة، لا سيما أننا لا نخاف من أن نرفع صوتنا عاليا وبشكل علني في الدفاع عن أراضينا من خلال النضالات التي سنستمر بها، ونحن إذ نستنكر المناشير المجهولة ونطلب من كل جهة تريد أن تعبّر عن رأيها أن يكون الأمر بشكل علني لا أن يختبئوا وراء الستار، لأن قضية الخارطة الهيكلية لا تحتاج الى نضالات مخفية، بل شعبية وجماهيرية لتصل قضيتنا الى كل الجهات الرسمية".

تعقيب البلدية
هذا وحاولت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب الإتصال برئيس اللجنة المعينة لبلدية الطيبة فائق عودة للحصول على تعقيبه، لكنه لم يتسن لها الحديث معه، وفي حال وصول أي تعقيب من بلدية الطيبة فسيتم نشره فورا. ومن الجدير بالذكر أنه سبق وأن قال فائق عودة في حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "جميع المناشير التي توزع ضدي لن تهزني، لأنني حريص كل الحرص على مصالح الطيبة والمصلحة العامة لها أكثر من أي جهة مهما كانت، وكل المناشير لن تردعنا عن مسيرتنا العمرانية في الطيبة".

 
فائق عودة