المربية منتهى مصاروة مدير مدرسة المستقبل اعربت عن سعادتها وتقييمها الكبير للنجاح الكبير الذي حققته الفعالية مشيرة الى اهمية مثل هذه الفعالات في مواضيع الحفاظ على البيئة
المحامية شروق مصاروة محاميد:
تربية الإنسان على العناية بالصحة والطبيعة،وحماية الحياة على هذه الأرض تنطلق من مبدأ الإصلاح وليس الإفساد وهذا يتحقق من خلال توعية وتثقيف الإنسان
ضمن سلسلة البرامج التربوية والتثقيفية بمبادرة واشراف مديرة المجلس الشعبي لمنع العنف "متسيلاه" في المجلس المحلي كفرقرع المحامية شروق مصاروة – محاميد لسنة 2013 وبالتعاون مع ادارة ومركزة التربية الاجتماعية في مدرسة "المستقبل" الابتدائية، ومن خلال مشروع المدرسة الخضراء في المدرسة حول المحافظة على البيئة، وتخريج جيل واعي ومثقف لاهمية الحفاظ على البيئة. تم مشاهدة العرض المسرحي الرائع من روائع مسرح كفرون "رحلة كيس نايلون وكرتونه" في حرم المدرسة للصفوف الرابعة حتى السادسة والتي تميزت بالشوق وحب الاستطلاع وصفيق الطلاب الحار من خلال تفاعلهم في فقرات عرض المسرحية.
وقد شاركت بالفعالية المربية منتهى عيسى مصاروة مديرة مدرسة المستقبل الابتدائية، والمحاميه شروق مصاروة – محاميد مديرة المجلس الشعبي لمنع العنف " متسيلاه" في المجلس المحلي كفرقرع وأسرة المربين والمربيات في المدرسة.
تدور احداث هذه المسرحية في ايامنا الحالية بحيث تختلط الاحداث بين الواقع والخيال حيث ان الشخصيات الرئيسية هي كيس نايلون وكرتونه الكيس ليس بكيس عادي ،هو كيس سحري بمشاركة متميزة من الساحرالمشهور زعرور في عروض السيرك.
وقالت المحامية شروق مصاروة محاميد أن مجريات هذه المسرحية تكشف لنا معلومات مهمه عن الاستحداث واعادة التدوير وعن الخطر الكامن خلف تشقق طبقة الاوزون، وتقلص المياه الصالحة للشرب ، اضافة الى عرض مواضيع عديده تخص الحفاظ على البيئه.
عروض سحر واستعراض
كما وتخللت المسرحية عروض سحر واستعراض، اغاني ورقص وكوميديا لطيفة بحيث أن الطالب المشاهد تلقى درساً هاماً عن البيئة وطرق التعامل السليم معها وتمتع بقصه لا تخلى من روح الفكاهة! كما وتم مشاهدة العرض الرائع لمسرح كفرون بعنوان "الذئب وأولاد العنزة" للصفوف الاولى الثانية والثالثة ، حيث تدور المسرحية حول العنزة التي تغادر بيتها محذرة اطفالها بعدم فتح الباب الا اذا سمعوا صوتها الذئب الذي سمع كلمة السر يستغل سذاجة الاطفال ويدخل البيت متنكرا لياكل اولاد العنزه حيث كان الهدف من ادخال الحيوانات في المسرحيه هو التقرب من عالم الاطفال وإيصال الهدف والرسالة لهم بطريقة حديثة وقد تخلل العرض لعبة كرة قدم الاحب على اطفالنا بالاضافة الى اغاني شيقة تحاكي القلوب والعقول
ومن خلال الارانب والسنجابه اصدقاء اولاد العنزه الدب الطماع والذئب المكار العنزه واولادها تحاول المسرحية كشف الحجاب عن لعبة الصراع الازليه بين الخير والشر كما وتعلم الأولاد أهمية سماع كلام الوالدين ، وإطاعتهم لأنهم يريدون مصلحتهم ليس إلا ولأنهم يحبونهم .
منع العنف
كما وعبرت المحامية شروق مصاروة – محاميد مديرة المجلس الشعبي لمنع العنف " متسيلاه" في المجلس المحلي كفرقرع عن شكرها وتقديرها لمديرة مدرسة المستقبل المربية منتهى عيسى مصاروة وللطلاب ولأسرة المربين والمربيات الأفاضل في المدرسة على دورهم الفعال في نجاح الفعالية ، كما وشكرت رئيس المجلس المحلي المحامي نزيه مصاروه الذي يشجع الفعاليات التربويه والتثقيفية في المدارس ايمانا منه ان "درهم وقايه خير من قنطار علاج".
وتضيف المحامية شروق مصاروة محاميد:" تربية الإنسان على العناية بالصحة والطبيعة، وحماية الحياة على هذه الأرض، تنطلق من مبدأ الإصلاح وليس الإفساد، وهذا يتحقق من خلال توعية وتثقيف الإنسان ، من هنا وجب علينا ان نربي ونوعي ونثقف جيل مثقفة لحب البيئة والحفاظ عليها ".
تخريج جيل واعي مثقف
المربية منتهى مصاروة مدير مدرسة المستقبل اعربت عن سعادتها وتقييمها الكبير للنجاح الكبير الذي حققته الفعالية مشيرة الى اهمية مثل هذه الفعالات في مواضيع الحفاظ على البيئة ، مؤكدة الى ضرورة تخريج جيل واعي مثقف يحب البيئة والحفاظ عليها ، في ظل التحديات الصعبة التي تعيشها البيئة من هنا اتوجه لطلابي ولاناء مجتمعي وادعوهم للحفاظ على البيئة ، واقول لهم " هيا نحافظ على بيئة نظيفة وجميلة ، وقالت المربية منتهى مصاروة :" من أبرز مظاهر عناية الإنسان بنفسه وبالأجيال القادمة التي تستفيد منها ويستمتع بها، وحين يرعاها فإنه بذلك يعبر عن حرصه على نظام الحياة، ويعمل على سعادة النوع البشري واستمرار وجوده على هذه الأرض، فسلامة النوع البشري وما تعايش معه من مخلوقات حية، من أنبل السلوكيات للحفاظ على التربة والماء والهواء، ورعاية الكائنات المحيطة، الإسلام والأديان الأخرى، خطوات فريدة لحماية الصحة والبيئة وسلامة الحياة".
أهم قضايا العصر
واختتمت المربية منتهى مصاروة تقول :" أصبحت قضية البيئة وحمايتها والمحافظة عليها من مختلف أنواع التلوث، واحدة من أهم قضايا العصر وبعدا رئيسيا من أبعاد التحديات التى تواجهها البلاد النامية، خاصة في التخطيط للتنمية الشاملة في ضوء التجارب التي خاضتها البلاد المتقدمة، والمشاكل البيئية المعقدة التي تحاول الدول أن تجد لها الحلول الممكنة، قبل أن تقضي تراكمات التلوث على إمكان العلاج الناجح، ولم تعد اعتبارات التنمية رغم أهميتها البالغة عذرا لتجاهل المحافظة على البيئة، أو اتخاذ التدابير الفعالة لمكافحة التلوث، فالقضية هي قضية البقاء ونوعية الحياة التي يحياها الإنسان باستمرار الحياة نفسها".