رفضت "الدوريات الخضراء" السماح لحوالي 600 رأس من الإبل بالدخول إلى منطقة أم خشرم الرعوية، وحاولت إخراجها وأصحابها من المنطقة
وقد تدخل في القضية المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها وتوصل على حل يقضي بتخصيص "الدوريات الخضراء" أراض رعوية لمدة يومين للإبل التي منعت من الدخول حتى يتسنى التوصل لحل للمشكلة، ومنح المجلس وأصحاب الإبل فرصة للجلوس مع المديرة العامة لوزارة الزراعة لمناقشة الموضوع
وتجدر الإشارة إلى انه وبعد وصول قوافل من الإبل إلى المنطقة بعد مسير عدة أيام، واجهت "الدوريات الخضراء" أصحابها برفض دخولها لمنطقة أم خشرم الرعوية، شمال غرب مدينة رهط، علمًا إن الإبل لا يسمح بتسجيلها في وزارة الزراعة، ولا يسمح لها بدخول الأراضي الرعوية، ولم يتم تخصيص أراض رعوية لحوالي 3000 رأسا من الإبل موجودة لدى بدو النقب
وقال رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، حسين الرفايعه: " يأتي في إطار سلب نمط حياة البادية من البدو لتركيزهم في قرى تجميع، فلا يعقل أن لا تسجل الإبل فالبدوي معروف بتربيته لها، وهي كسائر المواشي بحاجة إلى مرعى وإلى تسجيل، واتفاقنا مع الدوريات الخضراء بعد عدة اتصالات مع جهات ذات صلة أن يتم منح أراض بالقرب من لهافيم لهذه الإبل، ليتسنى لنا الجلوس مع المديرة العامة لوزارة الزراعة لإيجاد حل لهذه الإشكالية"