أشار المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بقلق إلى استمرار سقوط ضحايا جراء سوء استخدام السلاح أو العبث به، وطالب الجهات المختصة بوضع الضوابط اللازمة لعدم تكرار مثل هذه الأحداث
جاء ذلك على أثر مقتل أحد نشطاء كتائب القسام وأصابة آخر، يوم أمس الأول الجمعة، جراء انفجار قذيفة خلال تدريب في محافظة خان يونس
وفي السياق ذاته، قتل ناشطان من كتائب القسام أيضًا، وأصيب ثالث يوم الخميس الماضي في محافظة غزة
ووفقًا لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 7:30 من صباح يوم أمس الأول الجمعة، أصيب ناشطان من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، جراء انفجار قذيفة خلال تدريب لمجموعة من كتائب القسام غرب مدينة خان يونس
نقل المصابان إلى مستشفى ناصر بالمدينة لتلقي العلاج اللازم، إلا أن المصادر الطبية أعلنت عن وفاة أحدهما ويدعى وائل محمود حمودة، 34 عاماً، جراء إصابته بشظايا في الجزء العلوي من الجسم واليدين
وفي حادث آخر، قتل في حوالي الساعة 11:30 ظهر يوم الخميس الماضي، ناشطان من كتائب القسام وأصيب ثالث، جراء انفجار قذيفة خلال تدريب لعناصر كتائب القسام جنوب مدينة غزة
والقتيلان هما: نور الدين عمر جندية، ومحمد العبد بنّر، وكلاهما يبلغ من العمر 21 عامًا، ومن سكان حي الشجاعية شرق المدينة
ووصفت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء جراح المصاب الثالث بالمتوسطة
وقد أصدر المكتب الإعلامي لكتائب القسام، بيانين منفصلين في الحادثين نعى فيهما القتلى الثلاثة