الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 02:02

يديعوت: توسع هجمات الهكرز ضد إسرائيل ردا على عامود السحاب على غزة

كل العرب
نُشر: 13/02/13 16:47,  حُتلن: 23:25

مسؤول عسكري إسرائيلي:

التهديد يتحرك من مستوى قراصنة وحيدون، الى جيش من القراصنة يعملون كمرتزقة وصولاً لزرع برمجيات ضارة من أجل إسقاط الشبكة وهذا ما حصل هذا العام للبنوك في الولايات المتحدة

غرفة العمليات الجديدة مشغولة 24 ساعة يومياً من قبل 20 جندي من خريجي دورة السايبر العسكرية "هيئة مكافحة الإختراقات الإلكترونية" وهم مسؤولون عن تأمين كل الشبكات العسكرية الداخلية

"تعرضت إسرائيل مؤخراً لهجوم هكرز لم يسبق له مثيل من حيث الحجم، وذلك رداً على العملية العسكرية "عامود السحاب" التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة أواخر العام المنصرم"، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، اليوم الأربعاء. وأفادت الصحيفة أن "إسرائيل ما زالت تتعرض حتى اليوم وبشكل مستمر لهجمات هكرز من جهات مختلفة، بينها إيران وسوريا وقطاع غزة ومن الخارج، مما دفع الجيش الإسرائيلي لتشكيل غرفة قيادة عمليات خاصة للدفاع عن مختلف أجهزته التي تتعرض لهجمات إختراق متكررة".


صورة توضيحية

وأوضحت الصحيفة أن "قسم تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات التابع للجيش، أنشأ مؤخراً غرفة أطلق عليها مسمى "غرفة الهدف"، وهدفها البحث والعثور على هجمات هاكر محتملة من قبل عناصر معادية والرد عليها بالمثل". ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع، قوله: "إننا وبصراحة نخشى من زيادة كبيرة في هذه الهجمات على أجهزتنا"، وأضاف أن: "التهديد يتحرك من مستوى قراصنة وحيدون، الى جيش من القراصنة يعملون كمرتزقة، وصولاً لزرع برمجيات ضارة من أجل إسقاط الشبكة، وهذا ما حصل هذا العام للبنوك في الولايات المتحدة وفي أستونيا عام 2007، والتي شلت إقتصادها لمدة ثلاثة أسابيع، وذلك بسبب هجوم عصابات إجرام روسية".

"إنجازات كبيرة"
وقال المسؤول: "إن الأعداء ليسوا مجانين وهم يصرون على العمل في الأماكن التي يمكن أن ينجزوا فيها إنجازات كبيرة"، ومع ذلك امتنع المسؤول عن إعطاء تفاصيل حول نوعية هجمات الهكرز التي تعرض لها الجيش في العام الأخير، ولكنه اعترف أنه "رغم نجاح الجهات المعادية التي تمثلت في محاولات إسقاط موقع المتحدث بأسم الجيش الإسرائيلي أثناء السيطرة على السفينة التركية مرمرة، إلا أن هيئة مكافحة هجمات الهكرز لدى الجيش الإسرائيلي تمكنت من إحباط الزيادة في الهجمات على الشبكات العسكرية أثناء عملية عامود السحاب".

تأمين الشبكات العسكرية
وحول كيفية مكافحة هجمات الهكرز، قال المسؤول: "غرفة العمليات الجديدة مشغولة 24 ساعة يومياً من قبل 20 جندي من خريجي دورة السايبر العسكرية "هيئة مكافحة الإختراقات الإلكترونية"، وهم مسؤولون عن تأمين كل الشبكات العسكرية الداخلية وذات الحساسية الأمنية والخارجية، والتي تعمل على أساسها المواقع العسكرية التابعة للجيش عبر شبكات الإنترنت غير السرية". وخلص بقوله: "غرفة العمليات ستمكن من إفشال الهجمات ومن الرد على كل هجوم في جميع المستويات، من حاسوب السيطرة في الدبابة وصولا لحاسوب رئيس الأركان، فالجهات المعادية تتمتع بتخريب تلك الأشياء والتي أصبحت الخط الواصل بين القوات في البحر والجو والبر، والغرفة التي تم إنشائها بمشاركة قسم تكنولوجيا المعلومات والإتصالات من خلال عمل استمر لمدة عامين لبلورة نظرية دفاع في مجال حرب السايبر، وقد أمر بإنشائها رئيس الأركان، وتقرر أن يشرف على نظام الدفاع فيها العقيد (د)".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
329316.87
BTC
0.52
CNY
.