إنها لا تعني لنا مجرد قطع وقوالب من الحلوى البنية اللذيذة «اللذيذة جداً»
إنها بالنسبة إلينا عنوان الترف والجاذبية والأناقة الأخاذة
نحن المراهقات لنا قصة عشق أزلية مع الشوكولا!!
سواء كانت مغلفة بالنوغا أو محشوة بالبندق أو الحليب أو البسكويت والمكسرات تبقى الشوكولا عضوة إضافية تفرض نفسها على كل تجمعات المراهقات
في المدرسة
في الصالون
في المنزل
في الحقيبة
في كل مكان
يبقى الشوكليت رفيقاً وفياً وملازماً لنا
تقول ناديا 18 سنة: أتفق معكم فالشوكولا تعذبني في حياتي
أعشق تناولها لدرجة أني حتى حينما أنام أحلم بها
رغم كل ما سببته لي من مشاكل وتسوس في الأسنان وبدانة شديدة إلا أني لا أستطيع مقاومتها أبداً
أبداً
مروة حسين 13 سنة تقول: من شدة حبي للكاكاو أبكي حين أشاهده في الإعلانات في المجلات أو التلفاز ووالداي يحرمانني من تناولها ويعاقباني بمنعي من تناول وجبة العشاء لذلك أضطر لشرائها في المدرسة
تروي مروة قصصها مع الشوكولا ضاحكة: عندما كنت في الحضانة وأنا في الخامسة من عمري كانت معلمتنا تتناول قطعة من الشوكولا وأنا أتابعها وهي تقضمها بلهفة وقلق أن تأكلها كلها ولا تبقي لي منها شيئاً لدرجة أني أمسكت بيدها وأقسمت عليها ألا تأكلها كلها وأن تبقي لي قطعة صغيرة فضحكت مني المعلمة وأعطتني قالباً كاملاً
وتقول: كنا مدعوين لحضور عرس فخم لعائلة ثرية واشترطت ماما أن أتبع قواعد الاتيكيت والأدب عند الجلوس على المائدة وكانت المفاجأة أن كل ما في العرس من ديكورات وشمعدانات مصنوعة من الشوكولا التي أعشقها ووجدت نفسي لا شعورياً أمد يدي كل دقيقة من تحت الطاولة للشمعدان القريب مني لاقتطاع قطعة صغيرة ولم يكد الزفاف ينتهي إلا وقد اختفى الشمعدان تماماً!!
وتختم حديثها معلقة: «بالتأكيد لو كانت الشوكولا رجلاً لتزوجته!!»
دارين 17 سنة تقول: إن الشوكولا لها حالات خاصة تليق بها فهي إما أن تكون في ليالي الحب والخيال أو في ليالي الصيف العائلية
إنها مناسبة مع قراءة رواية رومانسية أو أغنية هادئة كلاسيكية