دورة العالِم الصغير تبحث في مواضيع العلوم والهندسة الفيزياء وفيها يقوم الطالب بالإبحار في عالَم العلوم مقيمًا بذلك تجارب علميّة هادفة
المشروع يعزز فكر البحث التجريبي التطبيقي لدى الطلاب كخطوة إستراتيجية هادفة لبناء أجيال متتابعة من العلماء في المستقبل وقد خططت التجارب على يد خريجي جامعات في مواضيع العلوم وهي مبرمجة خصيصًا لتلائم عالَم الأطفال
ابتدأ متحف الرواد للعلوم والتقنيات (فرع الثلث) بتطبيق مشروع العالِم الصغير لسنة 2013 (المعروض على شكل دورات أسبوعية) في باقة الغربية، وذلك بموجة من التجارب العلمية الجامعية لطلاب المدارس الابتدائية. هذه الموجة ضمت مدرسة الشافعي، مدرسة الحكمة ومدرسة الغزالي، بدعم فعَال من مدراء المدارس الأستاذ جمال أشقر، المعلمة أزل ملك، والأستاذ حسام أبو مخ. وقد دمجت الدورات بين طلاب المدارس الثلاث باستضافة مدرسة الشافعي لتعزيز الألفة بين الطلاب والعمل على فكرة العمل الجماعي لتحقيق أهداف مشتركة بين طلاب المدارس من خلال التجارب.
دورة العالِم الصغير تبحث في مواضيع العلوم والهندسة، يشمل ذلك الفيزياء، الكيمياء، الماكينات والتكنولوجيا، وفيها يقوم الطالب بالإبحار في عالَم العلوم مقيمًا بذلك تجارب علميّة هادفة، كلّ تجربة تُغطّي موضوعًا شيقًا وتُلفِت أعين الطلاب لشتّى ألوان العلوم وأسرار الطبيعة. وخلال هذه التجارب صنِّع الطلاب مُنتجات علمية راقية، هذه المنُتَجات أصبحت من خاصتهم وأخذوها إلى البيت.
بناء أجيال متتابعة من علماء المستقبل
استهدف المشروع تعزيز فكر البحث التجريبي التطبيقي لدى طلاب المدارس في باقة كخطوة إستراتيجية هادفة لبناء أجيال متتابعة من العلماء في المستقبل. التجارب خططت، صُمِّمت ومُرِّرت على يد خريجي جامعات في مواضيع العلوم وهي مبرمجة خصيصًا لتلائم عالَم الأطفال، ومنسقة مع مستشارة مختصة في مجال القيادة الاجتماعية، وذلك لدعم نهضة علمية شاملة لدى طلابنا. وقد شكر الدكتور مسعود غنايم مدير متحف الرواد للعلوم والتقنيات، الأهالي والمدراء الداعمين لأهداف المشروع وأبدا رضاه عن تحقيق شطر من شعار المتحف الهاتف بعالِم في كل بيت.