المنطقة التي يتواجد بها مسجد أبو بكر الصديق ستتحول الى منطقة خضراء مما يشكل خطرا كبيرا على بقاء المسجد
إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ رأفت عويضة:
هذا المسجد كغيره من المساحات المحيطة به حيث انه مخطط له وفق الخارطة الهيكلية المفصلة لان يكون منطقة عامة او بيضاء
أدعو المسؤولين في وزارة الداخلية ولجنة التنظيم والتخطيط وفي الحكومة أن يبتعدوا ابتعادا تاما عن المس بالمسجد
نصيحتنا لصناع القرار في هذه الدولة تسوية القضية وخاصة اننا مشينا بالطرق القانونية والاجراءات اللازمة لحصول المسجد على التراخيص اللازمة
تظهر في الخارطة الهيكلية الجديدة لمدينة الطيبة أن المنطقة التي يتواجد بها مسجد أبو بكر الصديق ستتحول الى منطقة خضراء، مما يشكل خطرا كبيرا على بقاء المسجد. وفي اعقاب ذلك حذر إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ رأفت عويضة من المس في المسجد، الامر الذي سيؤدي الى اشعال شرارة كبيرة لدى المواطنين الذين لن يسكتوا على أي عمل قد يسفر عن هدم المسجد- على حد وصفه.
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع الشيخ رأفت عويضة قال: "الحديث يدور عن مسجد أبو بكر الصديق الموجود في المنطقة الصناعية، اذ أن هذا المسجد كغيره من المساحات المحيطة به حيث انه مخطط له وفق الخارطة الهيكلية المفصلة لان يكون منطقة عامة او بيضاء، ومعنى ذلك أن هذا المسجد موجود خارج نفوذ مدينة الطيبة، علما أننا قدمنا له التراخيص اللازمة وخارطته موجودة في الخارطة اللوائية، فلست ادري لماذا هذا الاصرار على اخراج المسجد والمنطقة المحيطة به الى خارج نفوذ الطيبة وتعريضه الى الهدم في المستقبل لا سمح الله وهو أمر لا يمكن أن يمر ولا أن نسكت عليه".
نقاط بيضاء
وتابع قائلا: "أريد أن اؤكد هنا أنه في ظل الخارطة الهيكلية الجديدة المخطط لها فإن المسجد كغيره من الاراضي في الطيبة سواء في منطقة المسجد او المنطقة الصناعية وحتى في المنطقة الشمالية وداخل البلد، جميعها ستكون خارج نفوذ الطيبة وعيها نقاط بيضاء، ومصيرها غير واضح".
الابتعاد عن المسجد
ةشدد قائلا: "من منطلق المسؤولية والحرص على التعايش المشترك في هذه البلاد أدعو المسؤولين في وزارة الداخلية ولجنة التنظيم والتخطيط وفي الحكومة أن يبتعدوا ابتعادا تاما عن المس بالمسجد لأن المس به يعني اشعال شرارة احتجاجات وثورة غضب لا ندري كيف سيكون مداها والى أين ستصل؟ المس في القضية الدينية والمقدسات والمساجد هو خط احمر لا يمكن أن نسكت عليه لا في الطيبة ولا غيرها، لذلك نصيحتنا لصناع القرار في هذه الدولة تسوية القضية وخاصة اننا مشينا بالطرق القانونية والاجراءات اللازمة لحصول المسجد على التراخيص اللازمة".
إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ رأفت عويضة