الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 01:02

نجاد: يمكن لمصر وإيران أن تخرجا إسرائيل من الأراضي المحتلة وتحرير فلسطين

كل العرب- تصوير:
نُشر: 08/02/13 10:47,  حُتلن: 19:21

وزير الخارجية الإيراني:

طهران ستلغي التأشيرات بالنسبة للتجار والسائحين القادمين من مصر إلى أراضيها

الرئيس الإيراني أحمدي نجاد:

لا شك أن بلدين كبيرين في حجم مصر وإيران يمتلكان من العمق الثقافي والحضاري ما يساعدهما على تشكيل كيان أكبر تأثيرا في المنطقة

لا يوجد لدى إيران ما يعوقها عن حدوث مصالحة بينها وبين مصر فإيران تسعى للتعاون مع مصر في ظروف من التعاون والاحترام المتبادل

الحكومة الأمريكية هي في حال أضعف بكثير عما كانت عليه منذ 20 سنة فهي تواجه حاليا مشكلات كثيرة كما أن فكرتها عن الرأسمالية آخذة في التلاشي

كما أن الشعب الإيراني مؤمن فإن الشعب المصري أيضا شعب محبوب ومؤمن وعلى الرغم من وجود بعض الاختلاف في أفكارهما وأعمالهما إلا أن بينهما تشابها كبيرا

أعلن وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، الأربعاء، أن طهران ستلغي التأشيرات بالنسبة للتجار والسائحين القادمين من مصر إلى أراضيها. وقال صالحي، في تصريحات صحافية، على هامش القمة الإسلامية الـ12، إنه سيعلن عن رفع التأشيرات بالنسبة للتجار والسائحين القادمين من مصر إلى إيران، والعلاقات بين البلدين شهدت تطورا إلى مستوى رفيع بعد الثورة المصرية، وكل يوم نحن نأخذ خطوات إلى الأمام.


الرئيس الإيراني


وفي لقاء خاص أجرته قناة النيل، إحدى القنوات التابعة للتلفزيون المصري الرسمي، مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، أكد الأخير على عمق علاقات المودة والمحبة بين الشعبين الإيراني والمصري. وقال أحمدي نجاد كما أن الشعب الإيراني مؤمن، فإن الشعب المصري أيضا شعب محبوب ومؤمن. وعلى الرغم من وجود بعض الاختلاف في أفكارهما وأعمالهما إلا أن بينهما تشابها كبيرا، فكلا الشعبين يمتلكان إرثا حضاريا كبيرا، كما أنهما يسعيان وراء السلام والعدالة وانتشار الأمان في كل أرجاء العالم . وعند سؤاله عن حادثة اعتداء شاب سوري بالحذاء عليه بعد خروجه من مسجد الإمام الحسين بالقاهرة القديمة، قال أحمدي نجاد إنه لم يحدث أي اعتداء عليه، مؤكدا على أن كل من كانوا حوله كانوا يبرزون له المحبة من صميم قلوبهم".

تعزيز العلاقات المصرية - الإيرانية
وأكد أحمدي نجاد في الحوار أيضا على تصريحاته التي خرج بها قبل زيارته لمصر لحضور القمة على أن تعزيز العلاقات المصرية - الإيرانية من شأنه أن يعمل على تغيير معادلات كل دول العالم. وقال لا شك أن بلدين كبيرين في حجم مصر وإيران يمتلكان من العمق الثقافي والحضاري ما يساعدهما على تشكيل كيان أكبر تأثيرا في المنطقة. وتابع قائلا على سبيل المثال، يمكن لمصر وإيران أن تخرجا معا إسرائيل من الأراضي المحتلة إذا ما عملتا مع بعضهما البعض بشكل متناسق.
وأضاف أحمدي نجاد أنه لا يوجد لدى إيران ما يعوقها عن حدوث مصالحة بينها وبين مصر، فإيران تسعى للتعاون مع مصر في ظروف من التعاون والاحترام المتبادل، مؤكدا على أن تقدم مصر وعزتها وقوتها هو في الحقيقة عزة وقدرة لإيران.

تغير الظروف السياسية
وقال لقد قلت ذلك في السابق وأعلن الآن أننا مستعدون وبشكل كامل للتعاون في كل المجالات، فالظروف السياسية قد تغيرت. وهذا التعاون بين هذين البلدين المستقلين سيجعل من مقدورنا أن نستغني عن حاجتنا إلى الكثير ممن يريدون فرض سياساتهم علينا، مما سيعمل على تغيير المعادلات في المنطقة. وأكد أحمدي نجاد أيضا على دعمه لقيام الثورة في مصر وعلى أن البلاد في مرحلة تطور، يجب أن يأخذ المسار السياسي فيها وقتا ليصل إلى مرحلة الثبات، معربا عن تفاؤله باقامة علاقة جيدة جدا بين البلدين. وعلق أحمدي نجاد أيضا على رؤية بعض الإيرانيين لثورات الربيع العربي على أنها هزات ارتدادية للثورة الإيرانية، قائلا إن تلك وجهة نظر قد تكون صحيحة في بعض الجوانب ومغلوطة في البعض الآخر.

ضربة إسرائيلية
 وفي حديثه عن خوف إيران من أن تشن إسرائيل ضربة استباقية عليها، نفى أحمدي نجاد أن يكون لدى إيران خوف من إسرائيل أو ممن وصفهم بأسياد الصهاينة. وقال إيران لم تخف أبدا، بل إنها لا تخاف حتى من أسياد الصهاينة من القوى الاستكبارية العالمية الغربية ومن عملوا على إيجاد إسرائيل. وأردف قائلا إلا أننا نقول إن هذا الكيان الذي يهدد الآخرين يجب أن يتغير سلوكه، فهو قد فرض في المنطقة من أجل التهديد؛ حتى يتمكن الغربيون من بيع السلاح في منطقتنا ويوجد الفرقة فيما بيننا.

الهيمنة على النفط
من جهة أخرى، قال أحمدي نجاد إن القوى العالمية الكبرى تسعى وراء الهيمنة على النفط ومصادر الطاقة في المنطقة، مؤكدا على أن القوة هي الوسيلة المثلى لمجابهتهم وأن تحل المنطقة قضاياها بنفسها.

ضعف الحكومة الأمريكية
وقال إن الحكومة الأمريكية هي في حال أضعف بكثير عما كانت عليه منذ 20 سنة، فهي تواجه حاليا مشكلات كثيرة، كما أن فكرتها عن الرأسمالية آخذة في التلاشي من الناحية النظرية والعملية. وأكد على أنه ليس بالضرورة أن يكون هناك رد على كل شيء تقوله الإدارة الأمريكية، فكل الشعوب تحب أن تتعايش مع بعضها البعض على أساس السلام والعدالة والاحترام. وقال يمكن لكل الأمنيات أن تتحقق عبر العدالة. ونحن نقول ذلك للشعب الأمريكي وللشعوب في أوروبا أيضا.
 

 
الرئيس المصري


من اليمين: مرسي وعباس

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.78
GBP
329040.78
BTC
0.52
CNY
.