المهندس خالد أبو اصبع:
هنالك محاولات جدية لفصل المنطقة الغربية كليا عن مدينة الطيبة
هنالك ما يقارب 420 دونما سوف تضرر بسبب الخارطة ناهيك عن انه ستكون هنالك بيوت مهددة بالهدم
الخارطة الهيكلية الجديدة هي كارثية ومن ابرز الامور فيها انها اقتطعت 421 دونما من اراضي الطيبة التي كانت داخل نفوذ الطيبة وحولتها الى اماكن مصيرها غير معروف
حسني جابر أحد المتضررين:
آمالي خابت بسبب الخارطة واذا صودق عليها فهذا يعتبر انتحارا لكل اصحاب الاراضي في المنطقة
هنالك اشخاص اشتروا اراضٍ في المناطق المتضررة وعلقوا آمالهم عليها وهذه الآمال يمكن أن تتحطم
رئيس اللجنة البيئية عبد الستار شاهين حاج يحيى:
يجب عدم الاتكال على بلدية الطيبة في موضوع الاعتراضات وعلى اهالي الطيبة توسيع نضالهم وأن يقدموا اعتراضاتهم قبل أن يفوتهم القطار
فائق عودة يرد:
أفضل أن تكون الجلسة مغلقة ولا اريد أن اعقب لوسائل الاعلام
من المتوقع أن يقام يوم غد الجمعة اجتماع شعبي في مدينة الطيبة لأصحاب الاراضي المتضررين من الخارطة الهيكلية الجديدة، للمطالبة بتعديلها. وعلم موقع العرب وصحيفة كل العرب من المهندس خالد أبو اصبع أن "هنالك ما يقارب 420 دونما سوف تتضرر بسبب الخارطة، ناهيك عن انه ستكون هنالك بيوت مهددة بالهدم. أما القسائم المتضررة فستكون في احواض 8031، 7857، 8044، 7844، 7838، 8901، 8463، 7826، 8466.
هذا ووصل صباح اليوم الى بلدية الطيبة العشرات من اصحاب المصالح في المنطقة الصناعية، للاجتماع مع رئيس اللجنة المعينة للبلدية فائق عودة، بهدف الاطلاع على الامور التي ستعارض عليها البلدية، حيث توصلوا لاتفاق على أن تسلم اللجنة المعينة الاعتراضات لرئيس لجنة التنظيم، ومن ثم يتم تسليمها الى اللجنة الشعبية في الطيبة للاطلاع عليها".
الخارطة الهيكلية الجديدة كارثية
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع المهندس خالد ابو اصبع قال: "الخارطة الهيكلية الجديدة هي كارثية، ومن ابرز الامور فيها انها اقتطعت 421 دونما من اراضي الطيبة التي كانت داخل نفوذ الطيبة وحولتها الى اماكن مصيرها غير معروف، وقسم من هذه المناطق موجودة في المنطقة الصناعية التي بداخلها مصانع مع رخص، وفي المنطقة الشمالية هنالك ما لا يقل عن 70 أو 80 بيتا اقتطعوها ولن تكون تابعة لمسطح نفوذ الطيبة". وأضاف: "نحن نتحدث عن 200 وحدة سكنية على الاقل، كما أن هنالك مناطق اقتطعوها وسيتم تحويلها الى مناطق عامة، وعلى تلك القسائم يوجد بيوت، وفي حال تمت المصادقة على الخارطة فسوف تكون مهددة بالهدم، وهذه المناطق تقع في ثلاثة مناطق، بالقرب من مدرسة ابن سينا ب، منطقة مدرسة السلام والمنطقة القريبة من الملعب البلدي".
تقديم الإعتراضات
وتابع أبو اصبع قائلا: "يجب على اصحاب الاراضي فحص الموضوع في البلدية وأن يسارعوا في تقديم اعتراضاتهم، وهنالك أمر مهم هو أن هنالك محاولة لفصل الطيبة عن المنطقة الغربية (السهل) عن طريق الغاء جسرين قائمين، وهذه العملية كانت مفاجئة بالنسبة لنا، مما يشير الى أن هنالك محاولات جدية لفصل المنطقة الغربية كليا عن مدينة الطيبة".
تعليق الآمال
وقال حسني جابر أحد المتضررين: "يوجد لدي دونم ارض بنيت عليه آمالا كبيرة، وحصلت على رخصة من البلدية للبناء فيه، وبسبب الخارطة علمت انه لا يمكنني أن أخطو أي خطوة ، حيث أردت بناء مخازن لكنني تراجعت بسبب ما يجري، واشعر بانني اصبحت بلا شيء، أي أن آمالي خابت بسبب الخارطة، واذا صودق عليها فهذا يعتبر انتحارا لكل اصحاب الاراضي في المنطقة، لأن هنالك اشخاصا اشتروا اراضٍ في المناطق المتضررة وعلقوا آمالهم عليها وهذه الآمال يمكن أن تتحطم".
عدم الاتكال على البلدية
وقال رئيس اللجنة البيئية عبد الستار شاهين حاج يحيى لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "يجب عدم الاتكال على بلدية الطيبة في موضوع الاعتراضات، وعلى اهالي الطيبة توسيع نضالهم وأن يقدموا اعتراضاتهم قبل أن يفوتهم القطار، لأن هذه القضية يجب أن توضع في سلم الأولويات وعدم الاستهتار بها".
هذا، وناشد كل من المساح فؤاد حاج يحيى والشيخ سعد عمشة من اللجنة الشعبية أهالي الطيبة المتضررين الاسراع في تقديم اعتراضاتهم والمشاركة يوم غد الجمعة في الاجتماع الشعبي.
تعقيب بلدية الطيبة
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع رئيس اللجنة المعينة لبلدية الطيبة فائق عودة قال: "أفضل أن تكون الجلسة مغلقة، ولا اريد أن اعقب لوسائل الاعلام".