الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 05:02

المركز الإقليمي في سخنين ينظم يوما تطوعيا لزراعة الأشتال بمشاركة الأجداد والأحفاد

أمين بشير -
نُشر: 04/02/13 17:08,  حُتلن: 21:33

فاتنة نمارنة مركّزة الفعاليات التربوية:

نهدف من خلال الفعاليات دعم وتشجيع الطلاب على بناء علاقة ترابط ودمج بين الأجداد والآباء من المركز اليومي الإقليمي للمسنين من خلال الاعمال التطوعية وتقديم المثل الطيب

رنا ابو ريا العاملة الاجتماعية:

نهدف بمثل هذه الفعاليات والنشاطات الى بث روح الأمل والتفاؤل لدى المسنين أنهم ما زالوا في أوج عطائهم وأنه بالإمكان أن يقدموا الكثير لمجتمعهم مع كبر السن

اشتركت مجموعة من الجدات والأجداد من المركز الإقليمي اليومي في مدينة سخنين، والذي يقف على رأسه مدير المركز رامي شلاعطة ومركزة المشاريع الإجتماعية في المركز رنا ابو ريا، حيث التقوا بطلاب من المرحلة الإعدادية في مدرسة طه حسين وبدعم من المربية سلوى ابو ريا مديرة المدرسة، واشتراك المربية فاتنة نمارنه مركزة الفعاليات الإجتماعية في المدرسة والمربي حمد ابو ريا، نظموا يوماً تطوعياً لزراعة دوار الزيتونة وسط مدينة سخنين، وزراعة اشتال من الورود والأشجار، في خطوة لتزيين الدوار بأبهى صورة والقيام بتنظيفه.



ويشار الى أن علاقة مودة وإحترام تربط بين مدرسة طه حسين الإعدادية في سخنين وطاقم المركز الإقليمي اليومي للمسنين في المدينة، وقد أثمرت ثمارًا يانعة من خلال توثيق العلاقة بزراعة أشتال ونباتات طبية في حديقة المدرسة الإعدادية في السنة الماضية ومن خلال الزيارات المتكررة للمسنين لهذه الحديقة وريها بين الحين والآخر، إضافة للعلاقة بين الطلاب وأجدادهم المسنين كانت من أروع اللحظات في حياة الطرفين، حيث وجد الأجداد من يسمعهم ويقدر كلماتهم التي تعبّر عن مدى التجربة الحقيقية، والخبرة والحكمة، فإستغلوا تلك اللحظات واستثمروا أوقاتهم في بناء علاقة مودة وإحترام يعتز بها المسنون ويفتخر بها الطلاب أنفسهم، فكانت مشاركتهم معًا في فعاليات عديدة وثقت الرابط بينهم.

دمج الطلاب مع الاجداد
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع المربية فاتنة نمارنة مركّزة الفعاليات التربوية في المدرسة قالت:" نهدف من خلال الفعاليات الى دعم وتشجيع الطلاب على بناء علاقة ترابط ودمج بين الأجداد والآباء من المركز اليومي الإقليمي للمسنين، من خلال الاعمال التطوعية وتقديم المثل الطيب، بحيث تم زراعة أشتال ونباتات في دوار الزيتونة بمشاركة الطرفين، الأمر الذي له وقع طيب بين الجميع وحتى المواطنين في المدينة الذين يمرون ويشاهدون العطاء المتبادل من الأجداد والطلاب، وهنا نشير الى أننا قد نظمنا لقاءات عديدة على يد المسنين في حديقة المدرسة، وتمكّن الطلاب من الإستماع الى روايات وقصص المسنين، وتعلّموا منهم من أمثال وحكم تفيدهم في المستقبل، ونحن على قناعة بالمقولة "من لا ماضي له لا حاضر له".

تذويت روح العطاء والإنتماء
وأضافت نمارنة:" استطعنا من خلال هذا النشاط التطوعي الى بناء علاقة إحترام بين الطرفين، وسنستمر في تنمية العلاقة وتذويت روح العطاء والإنتماء بين صفوف طلابنا، ونشكر الأخت العاملة الإجتماعية رنا ابو ريا وجميع العاملين في المركز الإقليمي اليومي للمسنين، والمربية سلوى ابو ريا مديرة المدرسة والتي تدعمنا في كل خطواتنا هذه، والمربي حمد ابو ريا، لمرافقتهم لنا خطوة بخطوة في المشروع". العاملة الاجتماعية رنا ابو ريا ومركزة الفعاليات الاجتماعية في المركز الاقليمي اليومي للمسنين في سخنين قالت بدورها: "كلي إعجاب بالروح المعطائة التي أظهرها المسنين وغيرتهم على بلدهم بالرغم من كبر سنهم، كما وأننا في المركز اليومي للمسن نهدف الى مثل هذه الفعاليات والنشاطات الى بث روح الأمل والتفاؤل لدى المسنين أنهم ما زالوا في أوج عطائهم، وأنه بالإمكان أن يقدموا الكثير لمجتمعهم مع كبر السن، وأنه لا مجال للإستغناء عنهم وعن خبرتهم في الحياة اليومية". ويشار الى أن عددا من الأشخاص الذين كانت لهم مساهة طيبة في هذا العمل الطيب، ويتجلى ذلك بتبرع أبناء المرحوم أبو العبد بدارنه من مشتل سخنين بجميع الورود والأشتال، والمشاركة الفعالة بإنجاح العمل، إضافة الى أحمد خلايلة ضابط الأمن والأمان في البلدية، وحسين شعبان من مشروع مدينة بلا عنف الذين رافقا المجموعة وحافظوا على سلامة الجميع.

مقالات متعلقة

.