الأخضر الإبراهيمي:
إزاحة الرئيس بشار الأسد عن السلطة بالقوة ليست مطروحة وثمة مؤيدين له داخل سورية
رهاني الرئيسي هو الحقيقة على مجلس الأمن لأن الأطراف السورية كما يحصل كثيرا في مثل هذه الأزمات غير قادرة وغير مستعدة لحل مباشر في ما بينها
الدول العربية المجاورة لسورية "عاجزة على أن تقدم مساعدة بناءة في الحل وبالتالي مجلس الأمن هو مسؤول عن السلم والأمن في العالم
أتمنى أن لا يكون الحل عسكريا بأي طريقة من الطرق أما موضوع الرئيس السوري فأنا حقيقة لم أتكلم عنه أبدا لكن ليس سرا أن الكثير من السوريين يرون أن بقائه في السلطة جزء من المشكلة وليس جزءا من الحل
جدد المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي التعبير عن قلقه البالغ إزاء الوضع المتردي في سورية، وقال إنه يراهن على مجلس الأمن الدولي في جهوده لحل الأزمة المستمرة منذ نحو عامين.
وأكد الإبراهيمي في حديث مع مصادر صحفية أن الحل للصراع السوري لن يكون عسكريا، وأضاف أن "رهاني الرئيسي هو الحقيقة على مجلس الأمن لأن الأطراف السورية، كما يحصل كثيرا في مثل هذه الأزمات، غير قادرة وغير مستعدة لحل مباشر في ما بينها".
تقديم المساعدة البناءة
وأوضح أن الدول العربية المجاورة لسورية "عاجزة على أن تقدم مساعدة بناءة في الحل، وبالتالي مجلس الأمن هو مسؤول عن السلم والأمن في العالم" ولا شك أن القضية السورية من أكثر القضايا التي تهدد الأمن والسلم المحلي والإقليمي والدولي، حسب قوله. وأضاف المبعوث الدولي أن إزاحة الرئيس بشار الأسد عن السلطة بالقوة ليست مطروحة، لافتا إلى أن ثمة مؤيدين له داخل سورية.
إستمرار المعاناة
وأضاف قائلا "أتمنى أن لا يكون الحل عسكريا بأي طريقة من الطرق، أما موضوع الرئيس السوري فأنا حقيقة لم أتكلم عنه أبدا، لكن ليس سرا أن الكثير من السوريين يرون أن بقائه في السلطة جزء من المشكلة وليس جزءا من الحل"، إلا أنه أردف قائلا إن للأسد مؤيدين في سورية". وحذر الإبراهيمي المجتمع الدولي من عواقب عدم الإسراع في إيجاد حل واستمرار معاناة الكثير من السوريين.