أفتتح اليوم الدراسي بمداخلةٍ لمديرة مشروع مركز الحياة المستقلة العاملة الإجتماعية هناء شلاعطه حيث أثنت من خلالها على تجاوب الفتيات ومشاركتهن بالندوات والدورات الهادفة
اللقاء اختتم بجلسة تقييم لليوم الدراسي حيث أعربت الفتيات عن بالغ شكرهن وإمتنانهن للطاقم الإداري لجمعية المنال ومعهد النهوض بالصم على تمويل وإخراج مثل هذه الدورات المهنية إلى حيز التنفيذ
نظمت جمعية المنال السخنينية لتمكين ودمج ذوي القُدرات ألخاصة ودمجهم بالحياة الإجتماعية عَبرَ مشروعها الطلائعي مركز الحياة المستقلة الإقليمي، ورشة عمل مهنية لشريحة الصم وذوي الإعاقات السمعية وتأتي هذه الفعاليات تتويجا لثمار التعاون المشترك بين جمعية ألمنال والمعهد الإسرائيلي للنهوض بالصم تحت شعار "واللبيبُ من الإشارة يفهم" وضمن أجندتها ألمركزية بتعزيز الوعي وتقبل الآخر ألمختلف.
أفتتح اليوم الدراسي بمداخلةٍ لمديرة مشروع مركز الحياة المستقلة العاملة الإجتماعية هناء شلاعطه حيث أثنت من خلالها على تجاوب الفتيات ومشاركتهن بالندوات والدورات الهادفة ومُشددة على ضرورة مواصلتهن بإكتساب المهارات المختلفة وذلك سعيا وراء دمجهم بالحياة الإجتماعية، فيما قام مُركز الفعاليات التربوية والإجتماعية ياسين غنايم بتقدم عرضِ شرائح ٍ محوسب وأفلام متنوعة تُجَسد من خلالها للحضور رؤيا المنال، أهدافها وفعالياتها على شتى أطيافها والتي تَصب بنهاية ألمطاف بتمكين وتعزيز قدرات كافة شرائح ذوي التحديات بالمجتمع العربي، فيما أثرى أعضاء الهيئة الإدارية لجمعية ألمنال كميل غنطوس وعلي السيد احمد ألحضور تجربتهم الشخصية مع عالم الإعاقة بما فيها مواجهة ألأزمات وتحدي الصعاب مشددين بمعرض حديثهم على ضرورة تقبل شريحة الصم وثقيلي السمع وتهيئة الظروف لدمجهم بكافة فعاليات مركز الحياة ألمستقلة والذي ترعاه جمعية المنال، وتجدر الإشارة بهذا السياق بأن التواصل مع شريحة الصم وثقيلي السمع بهذه الفعالية المميزة تم بفضلِ المترجمة المهنية للغةِ الإشارات حنان شمالي.
تقييم اليوم الدراسي
واختتم اللقاء بجلسة تقييم لليوم الدراسي حيث أعربت الفتيات عن بالغ شكرهن وإمتنانهن للطاقم الإداري لجمعية المنال ومعهد النهوض بالصم على تمويل وإخراج مثل هذه الدورات المهنية إلى حيز التنفيذ أملين بأن تُسهم بالإيجاب بتعزيز قدراتهن وإكسابهن مهاراتٍ للتأقلم والإندماج بالمجتمع وسوق العمل ككافة شرائح ألمجتمع، فيما أعرب أعضاء ألطاقم الإداري والتنفيذي لجمعية ألمنال عن تأثرهم وانفعالهم الشديد، وكم بالحري وأنهم استطاعوا الإصغاء بفضل المترجمة للغة الإشارات والتعرف من قُرب على الواقع المرير الذي يعيشه جمهور ذوي الإعاقات السمعية بمجتمعنا العربي وكأنهم بمعزلٍ عن البيئة المحيطة بهم ويعيشون بعالمهم الخاص جراء إنقطاع وسائل الإتصال والتواصل معهم، ومشددين على ضرورة تفعيل دورات مهنية لكافة أعضاء الطاقم المهني والإداري ولرواد جمعية المنال يكتسب من خلالها المشاركون مهارات التواصل مع هذه الشريحة بلغة الإشارات لتحقيق الهدف المنشود بدمجهم بالمجتمع كأشخاص ٍ متساويين بالحقوق والواجبات.