تندد ايران تكرارا بوجود قوات اجنبية في المنطقة وخصوصا بالوجود الامريكي في منطقة الخليج وتؤكد أن أمن المنطقة يجب ان تضمنه دول المنطقة
حذر السفير الايراني في بغداد الخميس من أن بلاده قد تغلق مضيق هرمز اذا اقدمت الولايات المتحدة على عملية عسكرية ضد طهران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل
ايهود باراك :
الخطط العسكرية الامريكية قد تم تغييرها في ظل ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما إلى استخدام المشرط بشكل دقيق
قال وزير الدفاع الاسرائيلي المنتهية ولايته ايهود باراك أن الولايات المتحدة تبحث الان توجيه ضربات جراحية بدلا من الهجمات المكثفة لمنع ايران من الحصول على اسلحة نووية . ويشار الى إن اسرائيل والولايات المتحدة لم تستبعدا شن هجمات جوية ضد ايران اذا فشلت الجهود الدبلوماسية . وقال باراك في منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا أن الخطط العسكرية الامريكية قد تم تغييرها في ظل ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما إلى “ استخدام المشرط بشكل دقيق”.
وأضاف في الاجتماع الذي يحضره قادة حكوميون ورجال اعمال كبار “ اعتدت أن اسخر من اصدقائي الامريكيين واعتدت أن اقول لهم أنه عندما نتحدث عن عمليات جراحية ، فاننا نفكر في المشرط وانتم تفكرون في ازميل مع مطرقة زنتها عشرة ارطال”. جاء ذلك فيما حذر السفير الايراني في بغداد الخميس من أن بلاده قد تغلق مضيق هرمز اذا اقدمت الولايات المتحدة على عملية عسكرية ضد طهران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل.
ورقة وحيدة
وقال السفير الايراني حسن دانائي فر لوكالة فرانس برس إن “ايران تحتفظ لنفسها بحق اغلاق مضيق هرمز الذي يمر من خلاله ثلث تجارة النفط الى العالم ردا على اي فعل عدائي او عسكري”. وتساءل دانائي فر “ماذا يمكن ان يفعل (الرئيس الامريكي باراك) اوباما؟ ان الورقة الوحيدة المتبقية على الطاولة هي الحرب، فهل هي لمصلحتهم ام لمصلحة العالم ام لمصلحة المنطقة؟”. واضاف “اذا واجهت ايران مشكلة فإنه سيكون ضمن حقوقها الرد والدفاع عن نفسها، والجميع سيخسر من هذه الحالة”.
مناورات عسكرية
وأجرت ايران تجارب صاروخية عدة ومناورات عسكرية في العديد من المناسبات في عرض لقوتها العسكرية وهددت مرارا بإغلاق مضيق هرمز امام حركة ناقلات النفط. وحذرت الولايات المتحدة ايران من محاولة اغلاق المضيق واعتبرته “خطا احمر”. وتندد ايران تكرارا بوجود قوات اجنبية في المنطقة وخصوصا بالوجود الامريكي في منطقة الخليج وتؤكد أن أمن المنطقة يجب ان تضمنه دول المنطقة. من جانبها، تعرب دول عربية في مقدمها دول مجلس التعاون الخليجي عن قلقها من اطماع الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة.