علي أمارة مسؤول حزب شاس:

سر حصول حزب شاس على هذه النسبة هو مصداقيته ومساعدته للمواطنين

حزب شاس لا يميز بين العرب واليهود ويساعد الطبقة الفقيرة في الوسط العربي كما اليهودي وهو ليس حزبا عنصريا ويساعد كل انسان يتوجه له وهذه الكمية من الاصوات تدل على أن هنالك وعي كاف لدى المواطن العربي

بعد النتيجة الملفتة التي أحرزتها الاحزاب "اليهودية" في بلدة كفركنا، وحصولها على أكثر من 1200 صوت، مقارنة مع الاحزاب العربية بالبلدة، هذه النتيجة جعلت أصحاب الشعارات الوطنية والقومية والدينية في حالة دهشة وإستنكار، يبدو أن مؤيدي حزبي شاس وحزب الأمل اللذين حصلا على 800 صوت لوحدهما، شعروا بنشوة الانتصار والذي كان له تفسير خاص ومعلن على الملأ بأن هذه الاحزاب أفضل للمواطنين العرب من الاحزاب العربية.

 
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع علي أمارة مسؤول حزب "شاس" للمتدينين اليهود في بلدة كفركنا، قال:" بعد هذه النتيجة، فإن سر حصول حزب شاس على هذه النسبة هو مصداقية هذا الحزب في مساعدة المواطنين الذين توجهوا مطالبين المساعدة من قادة الحزب، وتجربتي الخاصة أن هذا الحزب يبرهن انه لا يفرق بين عربي ويهودي وهو حزب ديني وغير متطرف ".

التعاطف مع الفقراء
وأضاف أمارة، قائلاً:" كنت على علم مسبق أن العديد من الناخبين من كفركنا قد توجهوا لمسؤولي حزب شاس وأعلموهم بنيتهم التصويت للحزب، فالمواطن العربي "الكناوي" أصبح على وعي بأن الحل هو التعايش مع اخواننا من الشعب اليهودي، وأن حزب شاس يتعاطف مع الفقراء العرب واليهود على حد سواء". وتابع علي امارة :" حزب شاس لا يميز بين العرب واليهود ويساعد الطبقة الفقيرة في الوسط العربي كما هو اليهودي وهو ليس حزبا عنصريا بل انه يساعد كل انسان يتوجه له من اجل المساعدة، وحصول الاحزاب اليهودية على هذه الكمية من الاصوات يدل على وعي لدى المواطن العربي ".

علي أمارة