أبرز ما جاء في البيان:
التجمع تراجع بـ (60) صوتًا والقائمة الموحدة ارتفعت بحوالي (300) صوت
الجبهة القوة الأولى في جميع الأحياء العربية بواقع 6637 صوتًا مقابل 5533 عام 2009
رجا زعاترة سكرتير الحزب الشيوعي والجبهة :
نتائج الانتخابات عمومًا هي صفعة مدوّية لحكومة نتنياهو لسياسة الاستيطان والعنصرية والضربات الاقتصادية وقد كانت لجماهيرنا الحيفاوية حصّتها في توجيه هذه الصفعة
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب الجبهة في حيفا، جاء في:" أسفرت نتائج الانتخابات للكنيست الـ19 عن زيادة قوة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بأكثر من 1100 صوت، حيث حصلت الجبهة على 6637 صوتًا، مقابل 5533 صوتًا في انتخابات الكنيست عام 2009، أما التجمّع فهبط في حيفا من 2771 صوتًا عام 2009 إلى 2713. بينما ارتفعت الموحدة من 434 صوتًا إلى 718. وحسب نتائج الفرز فقد حصلت الجبهة على المرتبة الأولى في جميع أحياء المدينة العربية، وزادت قوّتها في جميع الأحياء بلا استثناء. ويذكر أنّ هذه النتيجة لا تشمل المغلفات المزدوجة، والتي تشمل المصوّتين في المستشفيات وأعضاء لجان الصناديق وغيرهم. حيث يمكن أن تصل الجبهة إلى قرابة الـ (7000) صوت بالمجمل في حيفا".
وصرّح رجا زعاترة، سكرتير الحزب الشيوعي والجبهة حسب البيان:" نتقدّم إلى أهلنا في حيفا بجزيل الشكر على ثقتهم الغالية بقائمة الجبهة، ونعتبر هذه النتيجة شهادة ثقة من الناس بخط الجبهة الوطني المسؤول، الصادق والمثابر. ونعتزّ بأنها أصوات صافية مبدئية، لا تباع ولا تُشترى". وأضاف زعاترة" نتائج الانتخابات عمومًا هي صفعة مدوّية لحكومة نتنياهو، لسياسة الاستيطان والعنصرية والضربات الاقتصادية. وقد كانت لجماهيرنا الحيفاوية حصّتها في توجيه هذه الصفعة" كما جاء في البيان
تعميق الانخراط في طريق الكفاح
اختتم البيان:" إنّنا ونحن نعبّر عن اعتزازنا بدعم أهالي حيفا، كما عوّدونا منذ عشرات السنين، نتعهّد أمامهم بمواصلة النضال من أجل السلام العادل والمساواة القومية واليومية والعدالة الاجتماعية، وندعوهم إلى تعميق الانخراط في طريق الكفاح المبدئي، طريق الحزب الشيوعي والجبهة" الى هنا نص البيان.