اليوم الدراسي تخلل تجارب شخصية لأشخاص يتعايشون مع اعاقات وكيفية تعامل المجتمع العادي مع حالتهم
المحامي عباس عباس مدير عام ومؤسس جمعية المنارة تطرق للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية ولتجربته الشخصية كإنسان يتعايش مع إعاقة بصرية
عقد مركز العلوم في مدينة أم الفحم يومًا دراسيًا بعنوان حقوق الطلاب ذوي القدرات السمعية والبصرية الخاصة، وذلك برعاية مركز الدعم ماتيا ام الفحم وبمشاركة معهد النهوض بالصم، جمعية balance group وجمعية المنارة، وتخلله العديد من المداخلات والمحاضرات القيمة، حيث رحبت صباح أبو بكر مديرة ماتيا بالحضور من معلمين، طلاب وأهالي، وتطرقت لسيرورة العمل في مركز ماتيا مع الطلاب ذوي القدرات السمعية والبصرية.
كما وكانت محاضرة من تقديم بلهة بيرغ، مستشارة قضائية حول موضوع حقوق الفرد ذوي القدرات السمعية والبصرية الخاضعة للمؤسسة التربوية والتعليمية بمفوضية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. ومن ثم تلتها مداخلة للمدعية اللوائية المحامية إيناس حاج يحيى حيث تطرقت للغبن ، وقلة المعرفة لدى الوسط العربي بالأخص لدى الشريحة النسائية لحقوق الأولاد ذوي الإعاقات بشكل عام وعلى مدى المسؤولية القانونية تجاه هؤلاء الطلاب، كما وتطرقت للحقوق والامتيازات الخاصة التي توفرها الدولة والسلطات المحلية لمثل هذه الفئة من الأشخاص. وفي مداخلتها تطرقت مديرة قسم الإرشاد في معهد النهوض بالصم والتي هي نفسها صماء، حيث تطرقت لموضوع الإتاحة في المؤسسات العامة والمؤسسات التربوية، وعن تجربتها الشخصية كامرأة صماء وكيفية تعامل المجتمع العادي مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. وتطرق المحامي عباس عباس مدير عام ومؤسس جمعية المنارة للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية حيث تطرق لتجربته الشخصية كإنسان يتعايش مع إعاقة بصرية، وعن كيفية تعامل المجتمع العربي مع الطلاب ذوي الإعاقات البصرية، وتحدث عن الخدمات الاستشارية التي تقدمها جمعية المنارة للأهل والطلاب.
التأقلم والتكيف في الاطر التربوية
وتم اختتام اليوم الدراسي بقصة نجاح شادي عيد ابن قرية كفرقرع كطالب يعاني من مشكلة سمعية حادة، وعن كيفية تأقلمه وتكييفه في الأطر التربوية حتى إنهاء الصف الثاني عشر ومن ثم دراسته في ألمانيا، كما وشاركت بعض الشركات الرائدة في موضوع الإتاحة للطلاب ذوي المشاكل الحسية حيث عرضت احدث أجهزة التقنيات.