وئام عماشة:
سجلت الهدف بطريقة مميزة لكنه ليس الأجمل في مسيرتي الكروية لأنني سجلت أجمل منه
فريقي يحتاج الى تقليص فارق نقاطه أكثر عن المرتبة الأولى لكي ينافس من جديد على لقب البطول فالفارق الحالي 8 نقاط هو كبير لكن نصف الكأس المليء يشير الى أننا وصلنا الى مرتبة تقودنا للعب في أوروبا
يثبت المهاجم وئام عماشة، منذ عودته من الاصابة، أنه ورقة رابحة جدا في فريق الدرجة العليا مكابي حيفا، حيث ساهم مساهمة فعالة وواضحة في رقي الفريق من المراتب المتأخرة، صوب القمة وحتى أنه عاد للمنافسة على لقب البطولة. ولعل الهدف الجميل والنادر الذي سجله أمام فريق هبوعيل عكا (4-1) كان البصمة الأخيرة لمردوده الطيب.
وئام عماشة
ورغم أن العديد من اللاعبين السابقين ووسائل الاعلام أبدوا دهشتهم من الهدف المميز الذي سجله النجم العربي وئام عماشة لصالح فريقه مكابي حيفا أمام هبوعيل عكا، الا أن اللاعب نفسه، لم يبد متحمسا لفكرة أنه أفضل هدف له في مسيرته الكروية.
وقال وئام عماشة: "سجلت الهدف بطريقة مميزة لكنه ليس الأجمل في مسيرتي الكروية لأنني سجلت أجمل منه. كما أن الهدف جاء من مسافة قريبة رغم اللمحة الفنية. في الحقيقة لم أخطط للتسجيل بهذه الطريقة، واستغرق ذلك مني أجزاء من الثانية لأنني كنت في زاوية صعبة، ولم يكن بامكاني التسجيل الا بهذه الطريقة".
فوائد مهنية ومالية
وعن مستوى فريقه والتحسن الملحوظ منذ قدوم المدرب أريك بنادو، قال عماشة: "نعود رويدا رويدا الى مستوانا الطبيعي لكننا لسنا في المكان الصحيح بعد. هدفنا انهاء الموسم بين احدى المراتب 1-4 لضمان اللعب في أوروبا في الموسم المقبل، فذلك سيعود بفوائد مهنية ومالية على الفريق".
ويرى وئام عماشة أن فريقه يحتاج الى تقليص فارق نقاطه أكثر عن المرتبة الأولى لكي ينافس من جديد على لقب البطولة، بقوله: "الفارق الحالي 8 نقاط هو كبير لكن نصف الكأس المليء يشير الى أننا وصلنا الى مرتبة تقودنا للعب في أوروبا. بداية الموسم السيئة أضرت بنا، لكن يجب وضع ذلك في ذاكرة التاريخ والمضي قدما فالمجال مفتوح جدا للتعويض".
الموسم المقبل في مكابي حيفا
عماشة، الذي يملك عقدا لموسمين ونصف اضافيين، أشار الى أننا سنراه الموسم المقبل يلعب فقط في مكابي حيفا، وأنه لا يفكر مطلقا بترك الفريق.
وعن رأيه بتغيير المدرب لدى فريقه، بالتعاقد مع أريك بنادو بدل رؤوفين عطار، حيث فشل عطار بينما يحقق بنادو نجاحا مشهودا حتى الآن، قال عماشة: "الفريق بين الاثنين أن عطار كان يعتمد على أسلوب اللعب الهجومي مما أهمل الجانب الدفاعي فكانت تسجل الأهداف بحقنا ونخسر المباريات. بنادو يركّز أكثر على الجانب الدفاعي، فعدم تسجيل الأهداف بحقنا يعطي الثقة للاعبي الوسط والهجوم لتخطير مرمى الخصم وتحقيق الانتصارات، لقوة الهجوم وصلابة الدفاع".