الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 01:01

تعنيف المرأة ظاهرة تتقاسمها دول العالم فمن يحميها في ظل غياب الأمان؟

كل العرب
نُشر: 11/01/13 08:26,  حُتلن: 08:58

عندما يتحول مصدر الأمان الى شبح مرعب وتنتهك آدمية المرأة بكل الصور من قبل شريك حياتها أو أحد المقربين اليها من أفراد العائلة لا شك أن هذا الأمر سيحدث خللا في المجتمع 

العنف الاسري ظاهرة عالمية قديمة زاد استفحالها خلال السنوات الماضية، حيث تنتشر كالهشيم في النار بمجتمعاتنا العربية خاصة، ويمكن تعريف العنف العائلي بأنه كل استخدام للقوة بطريقة غير شرعية من قبل شخص بالغ في العائلة ضد أفراد آخرين من هذه الأسرة، ويمكن لأي فرد يمكن أن ﻳﺼﺒـــﺢ ﺿﺤﻴـــﺔ للعنف العائلي بما فيهم الرجال، ولكن النساء والأطفال هم الضحايا الأكثر تعرضا لهذه الظاهرة، وفي البيوت التي تحتوي على نساء وأطفال نجد أنهما يتعرضان معا للضرب من قبل الشخص نفسه وهو رجل البيت الذي يفترض بأنه مصدر الأمان لأسرته.


صورة توضيحية

عندما يتحول مصدر الأمان الى شبح مرعب وتنتهك آدمية المرأة بكل الصور من قبل شريك حياتها أو أحد المقربين اليها من أفراد العائلة، لا شك أن هذا الأمر سيحدث خللا في المجتمع وذلك نتيجة لتفاقم تلك ظاهرة بطريقة ملفتة للنظر، لذلك تعد المعاهدة الدولية الخاصة بمكافحة العنف ضد المرأة هي الأولى من نوعها في العالم للتصدي لمثل هذه الكارثة، وتهدف الى وقف جميع أنواع العنف ضد المرأة بكل أنواعه، جسدي أو نفسي، وضمت معظم الدول الاوروبية وعلى الرغم من كل الجهود التي تقوم بها الجهات المسؤولة فإنها تتصدى بنسب ضئيلة جدا مقارنة بانتشار هذه الظاهرة العالمية. فيما ينصح الخبراء بهذا الشأن يجب على الجهات المسؤولة تطبيق معادلة من مصدرين ثقافي تربوي وقانوني تشريعي، وأن مقاومة العنف يحتاج الى سن تشريعات وتفعيلها وكذلك الحاجة الماسة الى التربية والتوعية والإصلاح، ويبقى السؤال قائما من يحمي المرأة وطفلها من العنف الأسري في ظل غياب الأمان بين قضبان المنزل؟

مقالات متعلقة

.