صحيفة إسرائيل اليوم العبرية:

سنة 2012 كانت سنة مصر لأن في هذه الدولة انتقلت السلطة الفعالة الى ممثل الإخوان المسلمين محمد مرسي لكن الصراع في هذه الدولة لا يزال بعيداً عن الحسم ولم ينته بعد كما شهدت الأحداث العنيفة في شوارع القاهرة في الأسابيع الأخيرة

موقع "ولله" الإسرئيلي:

قرارات الرئيس مرسي يغلب عليها طابع التسرع ومن بينها إقالة المشير محمد حسين طنطاوي القائد الأعلي للقوات المسلحة سابقا وغيره من قيادات الجيش المصري وتعيين المقربين له

قالت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية أن سنة 2012 كانت سنة مصر لأن في هذه الدولة انتقلت السلطة الفعالة الى ممثل الإخوان المسلمين محمد مرسي، لكن الصراع في هذه الدولة لا يزال بعيداً عن الحسم ولم ينته بعد كما شهدت الأحداث العنيفة في شوارع القاهرة في الأسابيع الأخيرة.

وبخصوص الوضع في سوريا قالت الصحيفة، ستكون السنة القادمة كما يبدو مصبوغة بصبغة الصراع، وقد أخذ يقوى في الأسابيع الأخيرة انطباع ان الصراع في هذه الدولة قد بلغ مرحلته الأخيرة.

مقتل 15 جندياً مصرياً
وفي السايق ذاته قال موقع "ولله" الإسرئيلي أن الرئيس مرسي وجماعته (جماعة الإخوان المسلمين) لم تكن تحلم بأن يكون الرئيس مرسي رئيسا لمصر. وأضاف الموقع أنه لا ينسى وجود منافس حقيقي للرئيس مرسي وهو أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية. وقال الموقع أيضا إن قرارت الرئيس مرسي يغلب عليها طابع التسرع، ومن بينها إقالة المشير محمد حسين طنطاوي القائد الأعلي للقوات المسلحة سابقا، وغيره من قيادات الجيش المصري، وتعيين المقربين له، وكذلك أيضا يحسب له انه سيطر علي الوضع الأمني في سيناء إلى حد ما وخاصة بعد مقتل 15 جندياً مصرياً على الحدود في سيناء.