الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 02:02

السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول تقدم محاضرات لطاقم المعلمين اورط في اللد

أمين بشير -
نُشر: 27/12/12 20:48,  حُتلن: 22:41

تضمنت المحاضرات التي ألقيت حتى اليوم نقاشات حول العلاقات الأسرية السليمة ما بين الأهل وأبنائهم خاصة في جيل المراهقة والشباب وما بين المعلمين والطلاب والضغط الممارس عليهم من قبل زملائهم وتأثير الثورة الإعلامية والدعائية

بدأ الأسبوع الماضي المستشار التربوي رسمي وتد بتقديم العديد من المحاضرات التي تشمل مخاطر المخدرات والكحول في المجتمع العربي أمام طاقم المعلمين والهيئة التدريسية في المدرسة الثانوية للعلوم والهندسة أورط مدينة اللد.

جيل واعي ومثقف
وتأتي محاضرات المستشار وتد كجزء من مشروع تربوي خاص هو عبارة عن سلسلة محاضرات، فعاليات وجلسات نقاش وحوار تحاكي العديد من السيناريوهات التي تمثل مخاطر المخدرات والكحول والسموم على أنواعها بما في ذلك ما يسمى "المخدرات الخفيفة". ويتضمن المشروع لقاءات ومحاضرات وجلسات نقاش التي تقام في المدرسة يلتقي من خلالها وتد العديد من المحاضرات التي تشمل موضوع المخدرات والكحول على طاقم المعلمين ومن بينهم المبادر لهذا المشروع سليمان طنوس، منسق السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في مدينة اللد،عن طريق عرض المعلومات وصور بطريقة تعليمية ممتعة وسهلة بهدف تزويد المعلمين وأعضاء الهيئة التدريسية بالمعلومات الملائمة لتربية جيل واع ومثقف يعرف مخاطر آفة المخدرات ليبتعد عنها.

العلاقات الأسرية السليمة
وتضمنت المحاضرات التي ألقيت حتى اليوم نقاشات حول العلاقات الأسرية السليمة ما بين الأهل وأبنائهم خاصة في جيل المراهقة والشباب وما بين المعلمين والطلاب والضغط الممارس عليهم من قبل زملائهم وتأثير الثورة الإعلامية والدعائية على حياتهم، ووسائل منع تفشي ظاهرة استخدام المخدرات والكحول وشرح تفصيلي عن أنواع المخدرات وتأثيرها على الشخص، العنف في وسط أبناء الشبيبة، تطوير الذات، الكحول والقيادة تحت تأثير الكحول، التدخين والنرجيلة، مشروبات الطاقة، المعتقدات الخاطئة فيما يتعلق بهذه المواضيع، العلامات الأولية لمستخدم المخدرات والقوانين التابعة لهذه المواضيع في إسرائيل. منسق السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في مدينة اللد سليمان طنوس كان المبادر لإقامة هذا المشروع وأضاف :" المعلمين هم عنصر ايجابي وفعال في صقل حياة الطالب لذلك يجب علينا أن نزودهم بكل المعلومات والأدوات اللازمة لتربية الجيل الصاعد، لكي يستطيعوا بالمقابل تمريرها للطلاب في داخل الصفوف".
 

مقالات متعلقة

.