الدكتور محمود الهباش لبّى اقتراحا قدمه وديع أبونصار بزيارة إلى الناصرة وحيفا استهلها بلقاء مع عدد من شخصيات الناصرة في دار النيابة البطريركية اللاتينية

لبّى الدكتور محمود الهباش، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، اقتراحا قدمه وديع أبونصار، مدير المركز الدولي للاستشارات، وقام يوم السبت (22 كانون أول 2012) بزيارة إلى الناصرة وحيفا، استهلها بلقاء مع عدد من شخصيات الناصرة في دار النيابة البطريركية اللاتينية، حيث كان في استقباله المطران بولس ماركوتسو، النائب البطريركي للاتين، والمطران رياح أبوالعسل، المطران السابق للكنيسة الإنجيلية، ورامز جرايسي، رئيس بلدية الناصرة، وعدد آخر يمثل رعايا ومؤسسات الناصرة على اختلافها.

توجه الوزير بعد ذلك، يرافقه مدير عام وزارته الشيخ تيسير الرجبي ووديع أبونصار، إلى الجامع الأبيض حيث كان في استقباله الحاج عاطف الفاهوم متولي الجامع، وأطلع الوزير على الجهود التي بذلت من أجل الحفاظ على الوجود العربي في الجليل وعلى تطوير وترميم الجامع الأبيض ومرافقه. وفي حيفا، أقام وديع أبونصار مأدبة غذاء على شرف الوزير الضيف شارك فيها الشيخ رشاد أبوالهيجاء، إمام مسجد الجرينة في حي الحليصة، والمحامي أيمن عودة والإعلامي مطانس فرح، تحدث خلالها المشاركون عن "ضرورة تعزيز التواصل الفلسطيني-الفلسطيني". واختتم الوزير الهباش زيارته إلى حيفا بزيارة مطرانية الروم الكاثوليك في المدينة، حيث كان في استقباله المطران الياس شقور وعدد من معاونيه، حيث اتفق الجانبان على تكثيف وتيرة اللقاءات فيما بينهما.