الطقس الماطر كان قد عطل العمل في إنهاء رصف المدخل لبيت القديسة حتى الإنتقال الى مرحلة جديدة في إنهاء السقف والحديقة المجاورة
كان يوم السبت 22.12.2012 يوما ماطرا وباردا، ولكن هذا لم يمنع الشباب والسواعد العبلينية من الإنتهاء من صناعة وتجهيز القبة لمحرق الشمع في بيت القديسة مريم بواردي في عبلين، وعند الساعة الثالثة بعد الظهر ارتفعت السواعد عاليا حاملة القبة وتركيبها على محرق الشمع الذي تم بناؤه قبل ايام، وبعدها اجتمعت الشباب وتم تركيب الصليب على القبة، وبذلك يكون العمل قد انتهى من محرق الشمع والقبة وما تبقى هو دهنه وتنظيف الحجر.
من الجدير ذكره أن الطقس الماطر كان قد عطل العمل في إنهاء رصف المدخل لبيت القديسة حتى الإنتقال الى مرحلة جديدة في إنهاء السقف والحديقة المجاورة. ويذكر أن القبة تم صنعها في مصنع يوسف ابراهيم عواد واخيه في عبلين، وتم تقديم كل الشكر لكل من ساهم في أي مساعدة كانت مادية أو معنوية أو تطوعية. وقد قام نصري زهران ونور سلمان بشكر كل من ساهم في إعداد ورفع القبة على محرق الشمع مع تقديم التهاني والأماني بالإعياد المجيدة الموحدة، متمنيان للجميع أعيادا ملؤها الخير والمحبة.