يوسف الحاج سعيد كبها رجل الاعمال:
من واجبنا الانساني والاخلاقي الحرص على مصلحة ابناء قريتنا والعمل بكل الطرق والوسائل المتاحة ضمن القانون من أجل تحصيل حقوقهم فحيال القضية المذكورة والتي بدأت بالنضال من اجل تحقيق المطالب الموفرة للخدمات
نتمنى من الله عز وجل أن لا يعاني سكاننا ولا عائلاتنا للضيق من جديد وأن يحظوا بكامل حقوقهم وبهذه المناسبة اتقدم بالشكر الجزيل لكل من دعمنا وقدم لنا العون والمساعدة والتوجيه المهني من أجل التوصل لهذا الانجاز
أكد رجل الأعمال يوسف الحاج سعيد كبها من قرية برطعة على أهمية توضيح قضية الحق الشرعي لمواطني القرية الساكنين في المناطق التابعة للسلطة الفلسطينية في تلقي خدمات التأمين الوطني والخدمات الصحية وذلك بعد مسيرة النضال الطويلة والتي بدأ بها بصورة شخصية وبمشاركة مواطنين غيورين على مصلحة أبناء بلدهم من بينهم المواطن جودي كبها والمواطن أحمد كبها.
يوسف الحاج سعيد كبها
واستطاع المذكورون ومن بعد مداولات وجلسات عديدة شاركوا وعلى رأسهم المبادر لتحصيل حقوق المواطنين من سكان قرية برطعة الشرقية رجل الاعمال يوسف الحاج سعيد كبها والذي التقي بالعديد من المسؤولين في مؤسسة التأمين الوطني وكذلك الأمر ارسال استجوابات عديدة لمسؤولين في الدولة للحصول على توضيحات وحلول لحل هذه المشكلة والتي عانى منها السكان مستعرضا المعاناة التي يتعرض لها السكان لحرمانهم من الخدمات الصحية وخدمات التأمين الوطني.
تحصيل الحقوق المطلوبة
وفي الاستجواب الاخير تمكن كبها من تحصيل الحقوق المطلوبة لسكان قرية برطعة الشرقية وذلك بموجب البرقية الاخيرة والتي تم ارسالها من قبل الديوان القضائي لمؤسسة التأمين الوطني والذي يؤكد على حق كل مواطن يحمل الجنسية الاسرائيلية ويعمل في اسرائيل التمتع بخدمات التأمين الوطني والخدمات الصحية حتى لو كان يعيش في منطقة لا تتبع تحت السيطرة الاسرائيلية .
مصلحة ابناء قريتنا
وفي حديث لمراسلنا مع رجل الاعمال يوسف الحاج سعيد كبها قال: "من واجبنا الانساني والاخلاقي الحرص على مصلحة ابناء قريتنا والعمل بكل الطرق والوسائل المتاحة ضمن القانون من أجل تحصيل حقوقهم فحيال القضية المذكورة والتي بدأت بالنضال من اجل تحقيق المطالب الموفرة للخدمات اللازمة لسكان القرية الساكين في الجهة الشرقية من قرية برطعة قمت بعدة جلسات مهنية عرضت من خلالها معاناة السكان المحرومين من خدمات التأمين الوطني او الخدمات الصحية والحاملين للجنسية الاسرائيلية والسبب الوحيد لذلك فقط كونهم من سكان قرية برطعة الشرقية أي في الجزء الذي التابع للسلطة الفلسطينية".
وأضاف قائلا: "ومن اجل ذلك ومن بعد هذه المسيرة والتي يراد بها بالدرجة الاولى تحصيل حقوق تخدم العديد من العائلات وتوفر لهم الخدمات اللازمة وسعيا من اجل رفاهية هذه العائلات قمنا بالتوصل من خلال ردود رسمية حصلنا عليها من قبل مؤسسة التأمين الوطني والتي تؤكد على واجب توفير هذه الخدمات لهم من خلال توفر الشروط اللازمة لذلك وهي توفر الجنسية الاسرائيلية والعمل داخل الخط مناطق الخط الاخضر وبهذا نطمأن سكاننا والعائلات بان حقوقهم التي حرموا منها بامكانهم المطالبة بها بشكل رسمي من جديد متمنين من الله عز وجل أن لا يعاني سكاننا ولا عائلاتنا للضيق من جديد وأن يحظوا بكامل حقوقهم وبهذه المناسبة اتقدم بالشكر الجزيل لكل من دعمنا وقدم لنا العون والمساعدة والتوجيه المهني من أجل التوصل لهذا الانجاز".