الحاضرون أجمعوا على أن ذوي الإحتياجات الخاصة في أم-الفحم يعانون الأمرّين تارةً من نقص حاد في الموارد والخدمات العامة من قبل الدولة والبلدية وتارةً من الإقصاء الاجتماعي
المجتمعون حددوا مطالبهم الرئيسية من البلدية والجهات المسؤولة التي قد تبدأ بمسار تغييري يُوقِف الأستهتار بهم وبإستحقاقاتهم ما يؤدي إلى إقصائهم دون وعي من الحيز العام والإشتراك في مجالات الحياة
إجتمع يوم أمس السبت مجموعة من أبناء أم الفحم من ذوي الإهتمام والصلة بقضايا المعاقين وذوي الإحتياجات الخاصة وذالك بهدف إنشاء لجنة شعبية تخدم وتدافع عن ما يزيد عن 5000 شخص صاحب إعاقة حركية، حسيّة، نفسية وعقلية يعيشون في مدينة أم - الفحم.
وقد أجمع الحاضرون على أن ذوي الأحتياجات الخاصة في أم-الفحم يعانون الأمرّين، تارةً من نقص حاد في الموارد والخدمات العامة من قبل الدولة والبلدية. وتارةً من الإقصاء الاجتماعي من قبل مجتمعهم المحلي مما شأنه ولادة الحاجة الماسة الى جسم يمثلهم ويعمل على رفع مطالبهم في شتى الميادين.
الرؤى الإستراتيجية
وقد تشكلت اللجنة الشعبية وأقرت نشاطها الإفتتاحي في تاريخ 29.12.2012 ومن ثم التوجه بعدها نحو بناء برنامج عمل يخدم الرؤى الإستراتيجية والأهداف العينية للجنة الشعبية يشارك في أعداده أكبر عدد من أصحاب الشأن والمهتمين بقضايا المعاقين وذوي الأحتياجات الخاصة. كما حدد المجتمعون مطالبهم الرئيسية من بلدية أم –الفحم والجهات المسؤولة التي قد تبدأ بمسار تغييري يُوقِف الأستهتار بهم وبإستحقاقاتهم ما يؤدي إلى إقصائهم دون وعي من الحيز العام والإشتراك في مجالات الحياة المختلفة والتي تتلخص بتوفير مواقف عمومية لذوي الإحتياجات الخاصة بجانب بلدية أم – الفحم، كذلك توفير موقف خاص لذوي الأحتياحات الخاصة في موقع سكنهم وتوفير مركز يعمل على تأهيل وتنشيط فئة ذوي الأحتياجات الخاصة.
تعزيز قدرات ذوي الإعاقات
وقال أحمد لطفي جبارين جبارين من المجموعة المبادرة لإقامة اللجنة الشعبية: "نسعى الى تعزيز قدرات ذوي الإعاقات ودمجهم في المجتمع بشكل متساوٍ وفعال حتى يناضلون من أجل تحقيق استحقاقاتهم الطبيعية والاجتماعية والقانونية ، يناضلون ضد أي مظاهر إقصاء اجتماعي أو آراء مسبقة أو تهميش "، واختتم جبارين حديثه: "ندعو أهالينا في أم-الفحم الى التكاتف معنا وندعو أهلنا وكل المعاقين وكل ذوي الإعاقات الخاصة الإتصال بنا والمشاركة في البرنامج الخاص بهم يوم السبت 29.12.2012".