زحالقة:
هناك أغلبيّة برلمانيّة لشطب حزب التجمع، بسبب موقفه الداعم لحق الشعب الفلسطيني للنضال ضد الإحتلال، ولموقفه الداعي لديمقراطيّة حقيقيّة في دولةٍ لجميع مواطنيها
هناك ارتفاعٌ حاد في قوة اليمين العنصريّ في اسرائيل وان الضوابط والكوابح الداخليّة التي تضع حدًا لارتكاب الجرائم واشتداد السياسات العنصريّة قد اضمحلّت وتلاشت في اسرائيل
لم يعد هناك ما يكبح الانفلات العدواني والعنصري سوى الضغط الدولي الى جانب النضال الشعبيّ، ولهذا السبب اصبح نشاط القوى المتضامنة مع الشعب الفلسطيني مركبًا أكثر أهميةً في الدفاع عن الفلسطينيّن وحقوقهم
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم السبت، بيان صادر عن الناطق الرسمي لحزب التجمع الديمقراطي، جاء فيه مايلي: " القى النائب جمال زحالقة محاضرة أمام 70 ناشطا من منظمات التضامن مع الشعب الفلسطيني، يمثلون مدن فرنسية مختلفة، وذلك ليلة أمس في فندق " جولدن وولز" في شرقي القدس. افتتح الناشط اليساري ميخائيل برشافسكي، الاجتماع، معبرًا في كلمته الافتتحاية عن دعمه لحزب "التجمع"، ومؤكدًا أن واجب كلّ يساري وتقدمي أن يدعم حزبًا قوميًا يمثل الفلسطينيّن في اسرائيل".
وأضاف البيان: " وفي كلمته دعا النائب د.جمال زحالقة، النشطاء الفرنسيّين الى العمل من أجل فرض عقوبات ومقاطعة على إسرائيل بسبب سياسيات الاحتلال والاستيطان والعنصريّة التي تنتهجها، ودعاهم الى تفعيل ضغطٍ على الحكومات الأوروبيّة حتى تتعامل مع حكومةٍ فيها المأفون العنصري ليبرمان كما تعاملت مع الحكومة النمساويّة حين كان فيها العنصري هايبر. وشرح زحالقة في كلمته، كيف أن هناك أغلبيّة برلمانيّة لشطب حزب التجمع، بسبب موقفه الداعم لحق الشعب الفلسطيني للنضال ضد الإحتلال، ولموقفه الداعي لديمقراطيّة حقيقيّة في دولةٍ لجميع مواطنيها.
الضوابط والكوابح الداخليّة
واختتم البيان: " وقال زحالقة: " هناك ارتفاعٌ حاد في قوة اليمين العنصريّ في اسرائيل، وان الضوابط والكوابح الداخليّة التي تضع حدًا لارتكاب الجرائم واشتداد السياسات العنصريّة قد اضمحلّت وتلاشت في اسرائيل، ولم يعد هناك ما يكبح الانفلات العدواني والعنصري سوى الضغط الدولي الى جانب النضال الشعبيّ، ولهذا السبب اصبح نشاط القوى المتضامنة مع الشعب الفلسطيني مركبًا أكثر أهميةً في الدفاع عن الفلسطينيّن وحقوقهم. وفي نهاية كلمته دعا زحالقة لحملة دولية لمعاقبة الحكومة الاسرائيلية على جرائمها وعلى سياساتها العنصرية، وأضاف أن هذه الحكومة تتراجع اذا كان هناك ضعط جدي عليها".