الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 04:02

وفد كبير من الجبهة الديمقراطية يهنئ الرئيس عباس بالاعتراف بالدولة الفلسطينية

كل العرب
نُشر: 07/12/12 10:06,  حُتلن: 10:19

الرئيس محمود عباس:

أنتم أول من أوجد النموذج الخلاق لمعركة البقاء والرؤية بعيدة المدى

بصفتكم الجزء الباقي في وطنه منن شعبنا الفلسطيني خضتم معركة البقاء وكنتم أول من طرح الرؤية بعيدة المدى ونحن تعلمنا منكم وقد استوعبتم منذ البدايات أشكال النضال الواقعية من أجل البقاء

محمد بركة:

انجاز عظيم يشكل لبنة هامة في الطريق إلى اقامة الدولة

جئنا لنحيي الرئيس أبو مازن وقيادة الشعب الفلسطيني على هذا الانجاز العظيم الذي يشكل لبنة هامة في الطريق إلى اقامة الدولة

نحن إلى جانب الخط الذي تحملونه سيدي الرئيس أبو مازن والى جانب الخط الذي تحمله منظمة التحرير، هكذا كنا والعلاقات التاريخية بين الحزب ومنظمة التحرير عندما كان ذلك ممنوعا وكان محظورا في القانون الإسرائيلي

دوف حنين:

جئنا مهنئين بالانتصار في الأمم المتحدة، الذي لا يمثل فقط انتصارا للشعب الفلسطيني وحده وإنما لكل مناصري السلام

نأمل في المرة القادمة أن نزورك وأنت رئيس دولة فلسطين المستقلة على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، وأن يتحرر الشعب الفلسطيني من الاحتلال والمستوطنات

 رامز جرايسي:

إنني والى جانب وجودي هنا ضمن وفد الجبهة فإنني ايضا أتقدم بتهنئة شعبنا باسم بلدية الناصرة وباسم كل رؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد

هذا الانجاز انجاز هام لشعبنا الفلسطيني عامة والتفاف الشعبي الواسع يعبر عن وحدة الشعب الفلسطيني وراء هذه الخطوة التي لها صداها الكبير في العالم وما من شك أننا سنواصل النضال كل من ميدانه من أجل اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء أمس الخميس، في مقر الرئاسة في رام الله، وفد كبير من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وقد تقدم الوفد، رئيس الجبهة النائب محمد بركة، ورئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي، والنائبان دوف حنين، وعفو اغبارية، وعدد من قيادات الجبهة، لتهنئة الرئيس والشعب الفلسطيني، بقرار الأمم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطين دولة ليست عضوا في الأمم المتحدة.

 
محمد بركة

وكان في استقبال الوفد الى جانب الرئيس أبو مازن، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، وضم وفد الجبهة أيضا، رئيس لجنة المراقبة القطرية للجبهة أسعد سمعان، واعضاء الهيئات القيادية في الجبهة، منصور دهامشة وعادل عامر وبرهوم جرايسي وحسين مناع ووسيم حصري، وإيلا هيدعيا، كما انضمت الى الوفد المحامية نائلة عطية.

انتصار لقوى السلام
هذا وافتتح اللقاء النائب دوف حنين، وقال في كلمته، "لقد جئنا مهنئين بالانتصار في الأمم المتحدة، الذي لا يمثل فقط انتصارا للشعب الفلسطيني وحده، وإنما لكل مناصري السلام، فمبادرتكم بالغة الأهمية، من اجل إعادة الأمل إلى المنطقة، خاصة وأن لدينا حكومة متطرفة جدا وخطيرة، وأنتم تسيرون على طريق السلام".
وتابع حنين قائلا: "في اللحظة التي قدمتم فيها الطلب الفلسطيني في نيويورك، كنا نحتفل، لأننا وجدنا في ذلك لحظة تاريخية بالنسبة لنا، لأنه من خلال الطريق الذي سلكتموه يمكن أن نضمن المستقبل ليس للشعب الفلسطيني، وإنما لكل شعوب المنطقة".
وأشار حنين، إلى أن الطريق الذي سلكه الرئيس عباس شاق للغاية وصعب، ولكن رغم الضغوطات الكبيرة التي مورست عليه من بلدان كثيرة في العالم، لم يتراجع عن هذا الطريق وقام بطرح قضية شعبنا العادلة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكانت في غاية الأهمية.
وقال حنين: "نأمل في المرة القادمة أن نزورك وأنت رئيس دولة فلسطين المستقلة على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، وأن يتحرر الشعب الفلسطيني من الاحتلال والمستوطنات، وبذلك نكون جميعنا قد تحررنا من أجواء الحرب هذه والأوضاع الخطيرة التي يعيشها الشعبان". وأضاف حنين: "صوتك كان مسموعا ليس فقط في نيويورك، وإنما كان مسموعا في تل أبيب وحيفا والكثير من الأماكن، نحن معك في هذا المسار الشجاع".

موعد فيه رمزية
وكانت الكلمة لرئيس الجبهة النائب محمد بركة، وقال مفتتحا كلمته: "إننا اخترنا هذا اليوم بالذات، لأننا قدمنا فيه قائمة الجبهة للانتخابات البرلمانية الاسرائيلية، ورأينا في قدومنا اليكم للتهنئة مباشرة بعد تقديم القائمة، رسالة سياسية، لمسيرتنا الكفاحية من أجل انهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وقال بركة: "إننا جئنا لنحيي الرئيس أبو مازن وقيادة الشعب الفلسطيني على هذا الانجاز العظيم الذي يشكل لبنة هامة في الطريق إلى اقامة الدولة". وأضاف "في يوم خطابكم في الأمم المتحدة اخترنا أن نتواصل معكم بطريقتنا – رفيقنا دوف حنين عضو الكنيست تحدث عن مظاهرة واحتفال كان في تل أبيب، وفي المقابل كان هنالك احتفالات أخرى بادرنا لها آخر في مدن الناصرة وعكا ويافا، وكان هذا تعبير خاص بأن أيضا الجغرافيا الفلسطينية بالمفهوم التاريخي تحتفل بالانجاز الكبير، وأيضا الحالة الديمقراطية ورفاقنا في الشارع اليهودي قاموا بتأييد ودعم والاحتفال بهذه المناسبة".
واضاف بركة: "نحيي الرئيس في هذا المسعى والطريق الذي اخترتموه، في اعتقادي أن هذا الطريق يساهم في ايصال الشعب الفلسطيني إلى شاطئ الأمان، بإنهاء حالة كوارث الاحتلال والاستيطان، لذلك نحن نتوقع من الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي أن يواصل دعمه لقيادة شعبنا إلى أن تقوم فعلا الدولة الفلسطينية وينتهي الاحتلال".
وأضاف: "بركة نحن مقبلون على انتخابات برلمانية صعبة، وهذا اليوم بالذات نحن جئنا من الكنيست حيث قدمنا قائمة الجبهة الديمقراطية للانتخابات القادمة، ونحن نريد أن نساهم كعرب فلسطينيين في إسرائيل وكجماهير ديمقراطية يهودية في المعركة من اجل أن تكون هنالك حكومة جديدة في إسرائيل، حكومة تجنح إلى السلام الحقيقي وتحتكم إلى الشرعية الدولية".
وقال بركة: "نحن إلى جانب الخط الذي تحملونه سيدي الرئيس أبو مازن والى جانب الخط الذي تحمله منظمة التحرير، هكذا كنا والعلاقات التاريخية بين الحزب ومنظمة التحرير عندما كان ذلك ممنوعا وكان محظورا في القانون الإسرائيلي".
وأضاف بركة: "إخترنا هذا الخط في حينه ونحن الجيل الذي تسلم الراية بعد الرفاق الأوائل الذين كانت تربطك بهم علاقات وطيدة جدا كالرفيق توفيق طوبي والرفيق توفيق زياد، ونحن نحاول حمل هذه الراية والأمانة إلى جانب قضية السلام وقضية الشعب الفلسطيني والى جانب منظمة التحرير مصدر الشرعية الأول داخل الشعب الفلسطيني".

نهنئ شعبنا
وفي كلمته، هنأ رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، ورئيس بلدية الناصرة، رامز جرايسي شعبنا الفلسطيني، وقال، "إنني والى جانب وجودي هنا ضمن وفد الجبهة، فإنني ايضا أتقدم بتهنئة شعبنا، باسم بلدية الناصرة، وباسم كل رؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد".
وقال جرايسي: "إن هذا الانجاز انجاز هام لشعبنا الفلسطيني عامة، والتفاف الشعبي الواسع، يعبر عن وحدة الشعب الفلسطيني وراء هذه الخطوة، التي لها صداها الكبير في العالم، وما من شك، أننا سنواصل النضال، كل من ميدانه، من أجل اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

أنتم الطليعة
وهنأ الرئيس محمود عباس، وفد الجبهة الديمقراطية، وقال: "إن العلاقة تاريخية وتمتد على مدى عقود، بيننا في منظمة التحرير الفلسطينية، وبين الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية، من خلال الشخصيات القيادية التاريخية، ماير فلنر وتوفيق طوبي وتوفيق زياد، وإميل حبيبي وإميل توما وغيرهم، وأنتم الجيل المكمل".
وتابع الرئيس ابو مازن قائلا: "بصفتكم الجزء الباقي في وطنه منن شعبنا الفلسطيني خضتم معركة البقاء، وكنتم أول من طرح الرؤية بعيدة المدى ونحن تعلمنا منكم، وقد استوعبتم منذ البدايات أشكال النضال الواقعية من أجل البقاء، والى جانبكم رفاقكم وقوى ديمقراطية سلامية في الشارع الاسرائيلي نثمن دورها".
وفي كلمته، استعرض الرئيس أبو مازن جوانب في ظروف المرحلة، وجرى تبادل وجهات النظر في عدد من الأمور، ومن بينها مجريات الأمور على الساحة الاسرائيلية الداخلية.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
289449.26
BTC
0.52
CNY
.