ناهض خازم:
البلدية على وشك إقامة "وحدة إنقاذ" تضم عشرات المتطوعين الذين سيتم تأهليهم
البلدية خصصت أرضاً لتكون "محطة تجميع ضحايا" بناء لتوصية الجبهة الداخلية لكن وزارة الداخلية لم تحرر المبلغ المطلوب لتهيئة الأرض
قائد منطقة الشمال تسفي العازار:
جهوزية البلدية شهدت انقلاباً في الأعوام ألأخيرة بفضل جدية رئيس البلدية
الملف الذي حضّره قسم الهندسة في البلدية للتدريب الأخير يمكن أن يشكل نموذجاً تحتذى به جميع أقسام الهندسة في السلطات المحلية في البلاد
تقدمت بلدية شفاعمرو لقائد الجبهة الداخلية في الجيش، العقيد أيال أيزنبرغ، بسلسلة مطالب لتحسين جاهزية المدينة لحالات الطوارئ، مثل إقامة ملاجئ عامة متنقلة في البلدة القديمة، وإعادة تأهيل ملجأيـن عامين، وتشكيل "محطة إنقاذ ضحايا"، وتزويد البلدية بجهاز صفّارات إنذار إضافي.
جانب من المشاركين في اللقاء
وطُرحت هذه المطالب خلال زيارة قائد الجبهة الداخلية على رأس وفد كبير لبلدية شفاعمرو، الأربعاء، للوقوف عن كثب على جاهزية البلدية والمدينة لحالات الطوارئ، حيث استقبله رئيس البلدية ناهض خازم، ومدير عام البلدية عمر الملك، ورئيس قسم الأمن والأمان عضو البلدية أجود زين، وضابط الأمن جمال عليان، والناطق بلسان البلدية أسعد تلحمي. ورافق أيزنبرع قائد لواء الشمال في الجبهة الداخلية تسفي العازار وقائد منطقة الجليل الغربي، وحضر أيضاً قائد منطقة "تافور" ياسر غضبان، والمنسق بين وزارة الدفاع والجبهة الداخلية والبلدية الضابط جمال بركات، وحضر أيضاً مساعد ضابط الأمن طلال أبو رعد ومركّز لجنة الطوارئ مجيد أبو شاح.
"محطة تجميع ضحايا"
وقدّم رئيس البلدية في كلمته الترحيبية نبذة سريعة عن "تاريخ شفاعمرو ومكانتها الريادية على مر العصور ورؤيته الشاملة من أجل رِفعة المدينة لتعود وتكون مركزاً اقتصادياً مهماً في الشمال"، وتطرق إلى "تدريب الطوارئ الذي تم في المدينة قبل شهرين وإشرافه شخصياً على الإستعدادات لحالات الطوارئ"، ثم طرح عدداً من المطالب "لتكون شفاعمرو جاهزة تماماً لمواجهة حالات الطوارئ". وأشار إلى أن "البلدية خصصت أرضاً لتكون "محطة تجميع ضحايا" بناء لتوصية الجبهة الداخلية، لكن وزارة الداخلية لم تحرر المبلغ المطلوب لتهيئة الأرض"، مطالباً "بتدخل قائد الجبهة الداخلية لدى الوزارة". كما اشار إلى أن "البلدية على وشك إقامة "وحدة إنقاذ" تضم عشرات المتطوعين الذين سيتم تأهليهم".
جانب آخر من المشاركين في اللقاء
"نقطة تحول 6"
واستعرض ضابط الأمن في البلدية جمال عليان "عمل أقسام الطوارئ في البلدية واستعداداتها والنشاط الذي تم في يوم التدريب القطري "نقطة تحول 6" وخططها للمستقبل"، مشيراً أيضاً إلى أن "المشكلة الرئيسية تبقى في العدد غير الكافي من الملاجئ العامة". كما طالب بأن "تقوم "الجبهة الداخلية" بإقامة نقطة توزيع للكمامات الواقية من الغازات". وقال أجود زين "إن شفاعمرو تفتقر إلى وسائل وقاية تتمتع بها بلدات أخرى، خصوصاً ضرورة إقامة ملاجئ متنقلة في قلب الأحياء المكتظة".
إعادة تأهيل الملاجئ
وامتدح الضباط المشاركون في الإجتماع أداء البلدية خلال التدريب الأخير. وقال قائد منطقة الشمال تسفي العازار أن "جهوزية البلدية شهدت انقلاباً في الأعوام ألأخيرة بفضل جدية رئيس البلدية"، وهو ما أكده ياسر غضبان، مضيفاً أن "التدريب الأخير أكد جدية متناهية بدء برئيس البلدية وحتى آخر الموظفين". وأضاف أن "الملف الذي حضّره قسم الهندسة في البلدية للتدريب الأخير يمكن أن يشكل نموذجاً تحتذي به جميع أقسام الهندسة في السلطات المحلية في البلاد". وفي تلخيصه أثنى قائد الجبهة الداخلية على عمل البلدية وجهد رئيسها "لتكون المدينة جاهزة لحالات الطوارئ"، مضيفاً أنه "سيدرس كل الطلبات التي وجهت، وأعطى تعليماته بإعادة تأهيل الملجأين غير الصالحين حالياً وبتزويد البلدية بجهاز صفارات إنذار إضافي".