وسائل إعلام إسرائيلية:

طبيب يبلغ من العمر 66 عاما من جنوبي البلاد قام الليلة الماضية بقتل ابنته (34 عاما) بدافع الرحمة والشفقة وبعدها قام بالإنتحار

الإبنة المريضة بالسرطان وجدت هذا الصباح جثة هامدة هي ووالدها في منزلهما في بلدة نير في منطقة أشكلون

قوات كبيرة من الشرطة هرعت الى المكان ووجدت رسالة إنتحار في المكان والتي شرح فيها الوالد دوافعه للقيام بهذا العمل

قالت وسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم الجمعة أن "طبيبا يبلغ من العمر 66 عاما من جنوبي البلاد قام الليلة الماضية بقتل ابنته (34 عاما) بدافع الرحمة والشفقة وبعدها قام بالإنتحار". وأشارت المصادر الصحفية الى أن "الإبنة المريضة بالسرطان وجدت هذا الصباح جثة هامدة هي ووالدها في منزلهما في بلدة نير في منطقة أشكلون علما أن قوات كبيرة من الشرطة هرعت الى المكان ووجدت رسالة إنتحار في المكان والتي شرح فيها الوالد دوافعه للقيام بهذا العمل".

إقرار الوفاة
وقال الناطق بلسان اسعاف نجمة داوود الحمراء إن "الإسعاف تلقى بلاغا قرابة الساعة السابعة مساء مفاده أن رجلا وسيدة وجدا فاقدين للوعي بحيث هرعت طواقم الإسعاف الى المكان إلا أنه وللأسف الشديد لم يكن امام الطاقم الطبي سوى إقرار وفاتهما".

معهد التشريح
ويستدل بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن "الوالد أدخل مادة معينة بواسطة حقنة الى دم إبنته وبعد أن تأكد من وفاته قام بطعن نفسه بوساطة سكين علما أن الجثتين أرسلتا الى معهد التشريح الطبي في أبو كبير" كما جاء في وسائل إعلام إسرائيلية.