عيسوي فريج المرشح لإنتخابات الكنيست من خلال حزب ميرتس اليساري :
يبقى براك في ذاكرتنا ذلك الرجل المرفوض من ساهم ليس بالقليل في غرس بذور الحقد بين المجتمعين العربي واليهودي في البلاد صانع جريمة اكتوبر
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الثلاثاء 27.11.2012 بيان صادر عن الياس مطر الناطق الرسمي لحزب ميرتس في الوسط العربي، جاء فيه ما يلي : " عقب عيسوي فريج المرشح لإنتخابات الكنيست من خلال حزب ميرتس اليساري على استقالة براك غير المأسوف عليها من الحياة السياسية : "عندما تولى ايهود باراك رئاسة الحكومة في سنة 1999 ، الجميع استبشر خيرا بأن هذا الرجل يمكن أن يقوم بتعجيل العملية السلمية ودفعها الى الامام ، ولكن ما رأيناه على ارض الواقع كان مخيبا للآمال، فلم يكتفي بإيقاف العملية السلمية ولكنه ابعد الى اكثر من ذلك حيث أنه ابتكر مصطلحا جديدا وهو "لا يوجد شريك" بإشارته الى الجانب الفلسطيني" .
في الوسط - عيسوي فريج
وتابع البيان : " استمرت الخيبة من هذا الرجل فكانت الفاجعة الكبرى عندما أمر بإستعمال السلاح الحي ضد المتظاهرين من ابنائنا فتم استشهاد 13 فلسطينياّ خلال احتجاجات اكتوبر 2000. ويبدو أن براك اتخذ استراتيجية خلال تاريخه السياسي وهو أن يستعمل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج كحقل تجارب له، وللتأكيد على ذلك حملته الاخيرة (عامود السحاب) التي ظن من خلالها أنه سيعود الى الحلبة السياسية بقوة ولكن نتائج حملته كانت عكسية، فأدت الى اتخاذه القرار غير المأسوف عليه وهو اعتزاله السياسي". وتابع البيان : " ويبقى براك في ذاكرتنا ذلك الرجل المرفوض، من ساهم ليس بالقليل في غرس بذور الحقد بين المجتمعين العربي واليهودي في البلاد، صانع جريمة اكتوبر ذلك المشهد المؤسف الذي لا يمكن أن يمحى من ذاكرة الاجيال والاحفاد ". وإختتم عيسوي فريج قوله : " بأن التجارب السابقة اثبتت بأن استعمال القوة ولغة الحرب لا تجدي نفعاّ، لتبقى لنا لغة الحوار" إلى هنا البيان كما وصلنا .