مدير مركز مساواة جعفر فرح:
الاَمسية تعبر عن موقف واضح وهو أن جيلا يسلم الراية لجيل آخر
هنالك جيل ناضل من أجل تثبيت وجودنا ونحن الجيل الشاب نتعلم من تجربة هذه الاجيال التي عبرت لنستمر ببناء المستقبل
الشاعر سميح القاسم:
أنا شخصيا اعتبرته درزيا ومسلما وارثوذكسيا وكاثوليكيا ويهوديا ولم نشعر انه جاء ليبشر بالطائفة الانجيلية
الدكتور شحادة لم ينتخب لانه رجل دين بل لانه القس شحادة والمناضل والمتمسك بعدالة القضية والمحافظة على الارض فكسب مودة جمهور يوم الارض ولجنته لم يتعامل معه احد من المنطلق الديني
بمناسبة ذكرى القس الدكتور شحادة شحادة والذي كان الرئيس الاول للجنة الدفاع عن الاراضي، أقيمت أمسية خاصة دعا اليها مركز مساواة وجمعية التوجيه الدراسي وعائلة القس شحادة شحادة، وذلك في مسرح الميدان. وتمحورت الامسية حول موضوع الدين والأرض. وخلال الامسية تحدث الحضور عن القس الدكتور شحادة شحادة وعن مسيرته المميزة وعطائه من أجل أهله ومجتمعه وخاصة في مجال المحافظة على الارض والتي اعتبرها رمز وجودنا .
وأوضح الشاعر سميح القاسم خلال كلمته "أن الدكتور شحادة لم ينتخب لأنه رجل دين بل لانه القس شحادة والمناضل والمتمسك بعدالة القضية والمحافظة على الارض فكسب مودة جمهور يوم الارض ولجنته. لم يتعامل معه احد من المنطلق الديني وانا شخصيا اعتبرته درزيا ومسلما وارثوذكسيا وكاثوليكيا ويهوديا، ولم نشعر انه جاء ليبشر بالطائفة الانجيلية، ولذلك حظي بالمودة لأنه كان مناضلا حقيقيا فلم يناضل من أجل الكرسي أو من أجل موقع أو الراتب بل ناضل ضد الظلم والعنصرية والتعصب الاحمق والمتخلف".
تثبيت جيل الشباب
بدوره، أوضح مدير مركز مساواة جعفر فرح لموقع العرب وصحيفة كل العرب في حديث خاص معه: "أن هذه الاَمسية تعبر عن موقف واضح وهو أن جيلا يسلم الراية لجيل آخر، فهنالك جيل ناضل من أجل تثبيت وجودنا ونحن الجيل الشاب نتعلم من تجربة هذه الاجيال التي عبرت لنستمر ببناء المستقبل". وأضاف فرح قائلاً:" إن المعركة اليوم على بناء الانسان والذي يجب أن يكون عنده تاريخا لكي يبني مستقبلا على هذه الارض، إن مركز مساواة يؤمن أن لرجال الدين الدور الواضح في بناء الانسان والسلام الحقيقي وليس القيام بالتحريض والتفرقة". كما وتحدث في هذا اللقاء والذي قامت بعرافته الفنانة أمل مرقس مندوب عائلة القس شحادة شحادة والذي شكر كل من عمل من أجل اخراج هذا العمل الى حيز التنفيذ .